اكد ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية مجددا ان وعد الرئيس محمد مرسى خلال خطبته يوم الجمعة الماضى فى ميدان التحرير بالسعى للافراج عن عمر عبد الرحمن المعتقل بالسجون الاسرائيلية جاء من منطلق انسانى بحت. مشيرا الى احترام مصر ورئيسها للقوانين الدولية فى هذا الشان. وكانت قد تفاعلت أمس, ولليوم الثاني علي التوالي, أصداء التعهد الذي أطلقه الرئيس محمد مرسي بالسعي لدي الولاياتالمتحدة للإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن الذي يقضي عقوبة السجن مدي الحياة في الولاياتالمتحدةإثر إدانته عام1995 بالتورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام1993 وفي التخطيط لشن اعتداءات أخري من بينها مهاجمة مقر الأممالمتحدة. ودخلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون علي خط الأزمة, مشددة علي أن أدلة إدانة عمر عبدالرحمن واضحة, في وقت أكدت مصادر مطلعة ل الأهرام أن قضية عبدالرحمن لا تندرج تحت اتفاقيات تسليم المجرمين ولكن تحت اتفاقات نقل المسجونين, لافتة إلي أنه لا توجد في الوقت الحالي اتفاقية لتسليم المجرمين مع الولاياتالمتحدة.وأوضحت مصادر مسئولة ل الأهرام أن قضية الشيخ عمر عبدالرحمن لا تندرج تحت اتفاقيات تسليم المجرمين, بل تندرج تحت اتفاقات نقل المسجونين التي تبرم بين الدول, التي يمكن بموجبها تبادل السجناء لاستكمال العقوبة في سجون أوطانهم الأصلية ولفتت المصادر إلي أنه لا توجد في الوقت الحالي اتفاقية لتسليم المجرمين بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية. في المقابل وصفت الجماعة الإسلامية اتهامات فودة للشيخ عمر عبدالرحمن ب الجزافية, وقال بيان للجماعة أمس لو إن السيدة سمر فرج فودة كلفت نفسها عناء البحث عن الحقيقة لعلمت أن الشيخ عمر عبدالرحمن لم يكن موجودا بمصر في ذلك الوقت, وأنه قد أجبر علي ترك بلاده تحت وطأة مطاردة النظام السابق الفاسد له, وأنه لا علاقة لفضيلته من قريب أو بعيد بتلك القضية, وأنه قد تمت محاكمة بعض المتهمين في هذه القضية وقضت المحكمة بإعدام اثنين منهم, وقد تم تنفيذ الحكم فيهما.