أعتقد ان فوز المدغشقرى أحمد أحمد برئاسة الكاف بعد احتكار عيسى حياتو للمنصب 29 عاما هى رسالة واضحة لكل محبط بأن التغيير يأتى بالإرادة والثقة وليس بمسك العصا من الوسط ،مثلما كان يفعل أعضاء الجبلاية برئاسة هانى ابوريدة ومؤيدوه من الانهزاميين الذين كانوا يولولون ليلا ونهارا بأن تحرك جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار ضد مخالفات حياتو بأنها فرقعة من الشركة المصرية بعد إخفاقها فى الحصول على حقوق البث الحصرى لبطولات الكاف ،وستؤدى إلى نقل مقره من القاهرة وخسارة مصر لمقعديها فى الاتحاد الأفريقى والفيفا ،ومن الغرائب أن ينسب أعضاء الجبلاية لأنفسهم سقوط حياتو وتجاهلوا دورضحاياها ،واتحاد أفريقيا الجنوبية «كوسوفا» الذى كان أول شرارة ضد الفساد بدعم من إنفانيتينو رئيس الفيفا . أعضاء اتحاد الكرة المصرى ودوافعهم المستميتة عن الكراسى بحجة ان قرار الحل سيدمر الكرة المصرية ، ولكن الحقيقة ان التدميرالحقيقى إجراء الانتخابات بالرغم من بطلانها قبل بدايتها مع تكرار الأخطاء الإدارية، بتهمة إهدار المال العام بالرغم من موافقة الفيفا على إستشكال حازم وسحر الهوارى الذى يعد اعترافا من الفيفا بإجراءات التقاضى وما يترتب عليها بعيدا عن فزاعة تجميد النشاط الكروى ولكن على ما يبدو ان الأمور تدار بطريقة «اللى تعرف ديته اقتله » لأن البطلان ستعقبه استقالة الأعضاء ثم إعادة تعيينهم وكأن شيئا لم يكن . لمزيد من مقالات أشرف إبراهيم;