اتحاد الكرة تاريخ شهد 8 قرارات «حل».. والأسباب مختلفة

في عام 1921 تأسس الاتحاد المصري لكرة القدم وانضم إلي الاتحاد الدولي في 1923 ثم أصبح عضواً في الاتحاد الافريقي في 1957، وعلي مدي تلك السنوات الطويلة التي عاشتها كرة القدم المصرية تولي قيادة مجلس إدارة الاتحاد 47 مجلس إدارة، ما بين لجان مؤقتة أو مجلس معين وآخر منتخب، وترأس جعفر والي باشا أول مجلس لاتحاد الكرة خلال الفترة من 13 أكتوبر 1921 وحتي 21 سبتمبر 1925، تاريخ الاتحاد مع «الحل»
في عام 1978 قام عبد العزيز الشافعي رئيس جهاز الرياضة بحل مجلس إدارة اتحاد الكرة المنتخب برئاسة محمد أحمد، وتعيين لجنة مؤقتة بقيادة المهندس محمد حسن حلمي، بعد الخروج المهين وفضيحة المنتخب المصري أمام منافسه التونسي (1/4) في تصفيات مونديال 1978.
وفي عام 1981 تم حل الاتحاد بعد خسارة المنتخب الوطني أمام المغرب في التصفيات المؤهلة إلي مونديال 1982، رغم تأهل منتخبنا إلي الدور الثالث والأخير بعد انسحاب غانا ثم ليبيا.
وفي مايو 1988 ، قام د.عبد الأحد جمال الدين، رئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة بحل اتحاد الكرة المنتخب برئاسة حسن عبدون، عقب أزمة مباراة الأهلي والمحلة، والتي احتج فيها الأول علي تغيير حكم المباراة «إبراهيم النادي» لقراره باحتساب ركلة جزاء لمصلحة الفريق الأحمر والعدول عنه ليحتسب تسللا علي حسام حسن، ووصلت الأزمة لتصل إلي انسحاب الأهلي من المباراة وتقديم صالح سليم استقالته، ووقتها قرر المجلس الأعلي تأجيل مباراة الأهلي والترسانة عقب الأزمة، وهو ما رفضه عبدون رئيس الاتحاد، ليجد قرار الحل في انتظاره، وتكليف إبراهيم الجويني برئاسة المجلس المؤقت.
وفي عام 1991، قرر عبد المنعم عمارة، بحل اتحاد الكرة المنتخب برئاسة محمد أحمد، وتعيين مجلس بقيادة المهندس صلاح حسب الله، عقب إخفاق المنتخب الأوليمبي في دورة الألعاب الافريقية التي أقيمت بمصر في نفس العام، وقرر عودة محمود الجوهري إلي قياده المنتخب الوطني والإشراف علي الأوليمبي.
وفي عام 1996 وبعد أن هدد مجلس إدارة نادي الزمالك بالانسحاب من بطولة الدوري بعد خسارته بهدفين أمام الأهلي، واعترض الزمالك علي احتساب الحكم قدري عبد العظيم لهدف الأهلي الثاني، وقام عبد المنعم عمارة رئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة، بحل مجلس إدارة النادي الزمالك وأيضا مجلس إدارة اتحاد الكرة المنتخب برئاسة اللواء الدهشوري حرب، وعين لجنة مؤقتة تدير شئون الاتحاد لمدة عام برئاسة محمد السياجي.
وفي أغسطس 1999 قرر د. كمال الجنزوري، رئيس الوزراء ورئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة، تعيين لجنة تدير الاتحاد بالتعيين وبشكل مؤقت، وحل مجلس الاتحاد المنتخب برئاسة سمير زاهر، بسبب فضيحة المنتخب الوطني في كأس القارات عام 99 بعد الهزيمة بخماسية امام منتخب السعودية.
وفي مارس 2004، ودع الفراعنة نهائيات أمم إفريقيا من الدور الأول، ليجد الدهشوري حرب موجة من الانتقادات ضد مجلسه، ورفض حرب وقتها الاستقالة الجماعية قبل أن يضطر في النهاية للاستقالة وتعيين عصام عبد المنعم، رئيسا لاتحاد الكرة المعين من قبل علي الدين هلال وزير الشباب لمدة عام ، ثم كلف عبده صالح الوحش برئاسة لجنة مؤقتة لمدة شهرين تمهيدا للإشراف علي الانتخابات حسب تعليمات الفيفا.
وفي فبراير 2012، اضطر سمير زاهر للاستقالة من رئاسة الاتحاد عقب أحداث ملعب استاد بورسعيد، والتي راح ضحيتها 72 مشجعا من جمهور النادي الأهلي، ووقتها قام كمال الجنزوري بإقالة المجلس خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الشعب عقب تلك الكارثة، قبل أن يرفض زاهر القرار متمسكاً بلوائح الفيفا التي ترفض التدخل الحكومي، واضطر في النهاية للرضوخ، وتم تعيين عصام عبد المنعم، رئيسا للجنة مؤقتة لحين إقامة الانتخابات، إلا أن الاتحاد الدولي هدد بتجميد النشاط الكروي بسبب تلك القرارات، فاستقال عبد المنعم، بعد أسبوع واحد من تعيينه ، ليتولي جمال علام المجلس بالانتخاب.