فى أزمة جديدة مع قضاء بلاده، شن بريت باهرارا المدعى العام الفيدرالى لمنطقة مانهاتن بنيويورك حملة عنيفة على تويتر ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إثر إقالته أمس بعد رفضه الانصياع لقرار وزارة العدل بتقديم استقالته. وكتب باهرارا فى تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى «لم أستقل.. بل تمت إقالتي». وكشف باهرارا لصحيفة «نيويورك تايمز»عن أن ترامب طلب منه البقاء فى منصبه خلال اجتماع بينهما فى نوفمبر الماضى فى مقابل إعلانه تأييده لترامب آنذاك، ولكن يبدو أن الرئيس لم ينفذ الاتفاق. وعلى صعيد أزمة الهجرة، واجه مرسوم ترامب الجديد حول الهجرة أولى عقباته مع قرار قاض فيدرالى بتعليق العمل به مؤقتا بالنسبة لزوجة وابن لاجئ سورى فى الولاياتالمتحدة، وذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه عدة منظمات كبرى للدفاع عن الحقوق المدنية واللاجئين وعدد من الأفراد أنهم تقدموا بطعن إلى القضاء ضد المرسوم سيتم النظر فيه 15 مارس الحالى عشية دخوله حيز التنفيذ، مما يعزز المعركة القضائية التى تخوضها عدة ولايات أمريكية فى هذا الشأن. ويعد ذلك أول حكم ضد مرسوم ترامب الجديد، ذلك فى الوقت الذى رفض فيه القاضى الفيدرالى فى سياتل بولاية واشنطن الذى كان قد علق فى فبراير الماضى المرسوم الأول، وقف العمل بالمرسوم الجديد .