سقط 55 شخصا بين قتيل وجريح فى هجوم انتحارى بثلاثة احزمة استهدف مساء الأول الاربعاء حفل استعداد للزواج فى بلدة الى الشمال من مدينة تكريت (شمال بغداد)، حسبما أفادت مصادر أمنية.وقال ضابط برتبة مقدم فى الشرطة «قتل 30 شخصا بينهم طفلان وأصيب 25 آخرون جراء هجوم نفذه ثلاثة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة خلال حفل استعداد لزواج فى قرية الحجاج» الواقعة الى الشمال من مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد).وأوضح أن الانتحارى «الأول فجر نفسه وسط رجال كانوا يرقصون خلال الاحتفال» الذى يطلق عليه اسم «الحنة» أى الليلة التى تسبق الزواج.وتابع :»بعد دقائق قليلة، لدى تجمع الأهالى فجر انتحارى ثانى نفسه وسط التجمع وأعقبه ثالث فى نفس المكان»،واكد طبيب فى مستشفى تكريت حصيلة الضحايا. وفى الوقت نفسه ،إنتزعت قوات «مكافحة الإرهاب» العراقية السيطرة على حى جديد بالساحل الأيمن غربى الموصل مركز محافظة نينوى شمالى العراق من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي. وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق عبد الأمير يارالله - فى تصريح صحفى أمس - إن قوات مكافحة الإرهاب حررت حى المعلمين ومنطقة «السايلو» ورفعت علم العراق فوقهما. وأشارت مصادر محلية إلى أن سكان أحياء نابلس والنهروان والمناطق الجنوبية من حى اليرموك يشاهدون القوات العراقية التى تستعد لاقتحام الأحياء الغربية لمدينة الموصل.فى غضون ذلك ، أعلن مسئول فى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن زعيم تنظيم (داعش) الإرهابى أبو بكر البغدادى فر من مدينة الموصل العراقية، وفوض على الأرجح القيادة التكتيكية للمعركة إلى قادة محليين.وأوضح المسئول الذى لم يكشف عن هويته وفقا لقناة «سكاى نيوز عربية» الفضائية أمس، أن البغدادى الذى أعلن «الخلافة» فى ظهوره العلنى الوحيد فى يوليو 2014، فر من المعقل السابق لتنظيم داعش قبل فترة وجيزة من محاصرة القوات العراقية لمدينة الموصل خلال العملية العسكرية لاستعادة السيطرة عليها.