أكد الأزهر الشريف ضرورة التوقف عن استخدام مصطلح «الأقليات»، لأنه يوحى بالتمييز، واستخدام مصطلح «المواطنين» بدلا منه، وهذا أول تطبيقات المواطنة الحقيقية والواقعية، جاء ذلك فى «إعلان الأزهر للتسامح والعيش المشترك»، فى ختام المؤتمر الدولى «الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل»، الذى استمر يومين وناقشت جلسات اليوم الثانى المبادرات الإسلامية والمسيحية للمشاركة والمبادرة وكيفية العمل معا لدرء التدخلات الخارجية والحيلولة دون توظيف الدين فى النزاعات، والعمل من أجل مشاركة أوسع فى الحياة العامة، ومواجهة التعصب والإرهاب، وترسيخ شراكة القيم وتفعيلها. من جانبه، أكد المستشار محمد عبدالسلام، مستشار الإمام الأكبر، أن هذا المؤتمر يأتى تجسيدا لإدراك الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين الدور الأهم الذى يجب أن تقوم به القيادات الدينية فى حفظ البشرية من الأخطار التى تتعرض لها. [أخبار محلية ص8]