كشفت مصادر قريبة من الجهاز الفني للأهلي الأسباب الحقيقية وراء تمسك حسام البدري المدير الفني للفريق بالتعاقد مع أحمد سعيد أوكا مدافع وادي دجلة وقيده إفريقيا، وذلك بسبب استمرار غياب وائل جمعة قائد دفاع الفريق وصمام الأمان عن مباراة مازيمبي بطل الكونغو التي ستقام8 يوليو الحالي لاستمراره في تنفيذ البرنامج التأهيلي الذي وضعه له الطبيب البرتغالي الذي خضع جمعة تحت إشرافه لمدة شهر. وتؤكد المعلومات أن الطبيب البرتغالي كان قد خير جمعة بين أمرين كلاهما مر إما إجراء عملية جراحية للسمانة ونتيجتها غير مضمونة تماما تنفيذ برنامج تأهيلي وسيأخذ وقتا كبيرا يعود بعده اللاعب محذرا من الاستعجال لأن العواقب ستكون وخيمة. وتمسك البدري بضم أوكا لتدعيم خط الدفاع بلاعب صاحب خبرات دفاعية وخبير بالملاعب الإفريقية من خلال مشاركاته مع الحدود والمنتخب الوطني إلا أن رغبة البدري في ضم مدافع وادي دجلة لم تجعله يوافق علي التفريط في سعد الدين سمير المدافع الصاعد لحاجته لجهوده في المستقبل. وأبلغ البدري إدارة الكرة بضرورة البحث عن مخرج لإنهاء صفقة أوكا مع وادي دجلة بأقصي سرعة لمساندة دفاعات الفريق وهي مشكلة بدت واضحة أمام قلة خبرة محمد نجيب وشريف عبدالفضيل الإفريقية. وكان المدير الفني للأهلي قد اختار الثلاثي كونان وأحمد صديق والصاعد محمود حسن الشهير بتريزيجيه لقيدهم كدفعة أولي في القائمة الإفريقية ويبقي هناك4 أماكن أخري وتتضح الصورة خلال الأيام المقبلة في حال ضم لاعبين جدد وهو ما دفع الجهاز الفني إلي تأجيل قيد أبوالسعود في حراسة المرمي لوجود3 حراس وانتظارا لتحديد موقف أحمد عادل عبدالمنعم الذي ينتظر انتقاله بالإعارة لأحد الأندية. ورفض البدري محاولات اقناعه بالموافقة علي ضم أحمد دويدار مدافع الشرطة معللا ذلك بقلة خبرته الإفريقية. ورفض المدير الفني للأهلي إعادة أيمن أشرف وحسين غنيم ومانجا تحسبا لظروف القائمة المحلية التي لن تتجاوز25 لاعبا. يلعب الفريق غدا مباراة ودية أمام الشرطة استعدادا للقاء مازيمبي في افتتاح دوري المجموعات في المجموعة الثانية. في المقابل تتابع عيون مازيمبي استعدادات الأهلي للمباراة المرتقبة التي ستجمعهما علي ملعب الحربية في السابعة8 يوليو. ونشر موقع مازيمبي تفاصيل لمعسكر الأهلي في تركيا خاصة مباراته أمام آلانيا الروسي وعلق الموقع علي طرد محمد بركات أحد أبرز لاعبي الفريق, وقال إن بطل مصر استعد بدون عناصره الأساسية لوجودهم ضمن صفوف منتخب بلادهم.