قال لى ودموعه تغالبه : «ادعوا لأبطال الجيش والشرطة الذين يخوضون معركة فاصلة مع الإرهاب فى سيناء، وقال: انا نفسى يخصص يوم الجمعة القادم فقط للدعاء فى المساجد لسيناء وأهلها،أوعلى الأقل ركعتين بعد الصلاة زى صلاة الاستسقاء يوحد فيها الدعاء ، ياريت لأن جنودنا محتاجين دعوات كل المصريين معاهم». كان هذا جزءا من كلام صديقى السيناوى من العريش، حيث تجرى حرب حقيقية ضد آخر معاقل الإرهابيين بعدما تم تطهير رفح والشيخ زويد من براثنهم وعزلهم فى مناطق محدودة بمدينة العريش. فى سيناء التى غرس المصريون علامات حدودها بعظامهم منذ صفر التاريخ تجرى وقائع حرب منذ 40 شهرا وصفها الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنها استنزاف، تخوضها مصر وحدها بأشرف شبابها الذين يضحون بدمائهم وأرواحهم من أجل أن تبقى فى مكانتها، أمة من الناس لا يتخطون حدودهم إلا للدفاع عن حدود بلادهم وليست كغيرها من الأمم مجرد نقطة أو خطوط ملونة على خريطة الكون، وإنما بلد قديم خلق بعناية الله من رحم الطبيعة. صلاة جمعة وقداس أحد من أجل سيناء ليطمئن أهلها الصامدون الشرفاء بأننا معهم حتى زوال الغمة، وتتجدد ثقة الشعب الصابر فى أشرف من أنجبت مصر من أبطال الجيش والشرطة حتى النصر. صلوات فى المساجد والكنائس تشد من أزر أهاليهم الصابرين فى انتظار عودة الأبطال منتصرين أو شهداء. وإن كنا لا نقاتل معهم، فعلى الأقل ندعو لهم ونصلى من أجلهم أفرادا وجماعات. [email protected] لمزيد من مقالات إبراهيم سنجاب