في ندوة عن «تحولات السينما» ضمن محور «الشباب وثقافة المستقبل»، شارك فيها المخرجون الشبان «أكرم فريد» و«شريف بندارى» و«ماجى أنور»، وأدارتها د. غادة جبارة، بحضور عدد كبير من المهتمين بالسينما، وكان محورها التقدم التكنولوجى الهائل فى صناعة السينما. فى البداية أكدت د. غادة جبارة حدوث طفرة هائلة من خلال السينما الرقمية (الديجيتال) عن طريق الأفلام القصيرة والتسجيلية، وزيادة عرض هذه النوعية من الأفلام فى السنوات الأخيرة فى المهرجانات بعدما كانت محدودة، وأولها مهرجان الإسماعيلية، ثم مهرجانات أخرى مثل القومى للسينما. وأشار المخرج أكرم فريد إلى أن التحول التكنولوجى السينمائى ليس فقط فى استخدام الكاميرا، من الكاميرا 35 مللى، إلى الديجيتال، لكن التطور حدث للجمهور أيضا باستيعابه التقنيات الحديثة، والتطور فى الصوت كان له أيضا أثر كبير فى التقدم السينمائى. وعن تقنية الديجتال قال المخرج شريف البندارى أنها أحدثت قفزة هائلة فى صناعة السينما، حيث أصبح يتم تصوير الفيلم القصير بالهاتف المحمول، وهناك مهرجانات خاصة بأفلام المحمول فى مصر والخارج ولاقت إعجابا شديدا. وتحدثت المخرجة ماجى أنور عن تجربتها فى إقامة مهرجان فاتن حمامة حيث عرضت أفلام قصيرة لشباب السينمائيين، وأن المهرجان طاف معظم محافظات مصر، وسافر إلى فنلندا، والسودان. واختتمت الندوة بعرض الفيلم القصير «حار جاف صيفا» للمخرج شريف البندارى.