أكد جهاز شئون البيئة أن قرار إغلاق محمية «نبق» بجنوبسيناء تم اتخاذه بناء على خطاب عاجل من إدارة محميات سيناء طلبت فيه تعليق الزيارة مؤقتاً للمحمية،بعد هطول أمطار غزيرة على عموم سيناء خاصة الجنوب وساحل خليج العقبة بمعدلات عالية تسببت فى سيول اجتاحت مناطق كثيرة ومنها محمية نبق، وجاء القرار للحفاظ على سلامة زوار المحمية والمقيمين بها. ونفى الجهاز ما تداولته الصحف والمواقع الإلكترونية حول قرار غلق المحمية تمهيدًا لبيعها لمستثمرين، لافتا إلى أن الدكتور خالد فهمى وزير البيئة أكد مرارا وتكرارا خلال لقاءاته وحواراته الصحفية، أن أراضى المحميات الطبيعية، ملكية عامة للدولة يحميها الدستور والقانون ولايجوز بيعها أو الاتجار بها أو تملكها بأى شكل من الأشكال. وأضاف أن جميع القوانين والقرارات التى أصدرتها الحكومة تهدف للحفاظ على أراضى المحميات، ومع ذلك فهذا لايمنع أن يكون هناك بعض الأنشطة التى يمكن السماح بها ببعض المحميات، بحيث لاتضر ببيئتها أو تؤثر عليها بأى شكل من الأشكال. وأوضج الجهاز أن قرار إغلاق المحمية جاء بالتنسيق مع محافظة جنوبسيناء وتم تكليف إحدى الهيئات المتخصصة لمراجعة خارطة مخرات السيول ومسار المدقات وتقييم التكلفة اللازمة لأعمال تأمين المسارات من السيول لإعادة فتح المحمية للزوار مع عمل التجهيزات اللازمة لحماية المسار بصورة مستدامة حال تكرار سيول مماثلة خلال السنوات المقبلة تجنباً لتكرار الغلق. وأشار إلى صحة ماتداولته الصحف من أن المحمية قد تعرضت للسرقة، ولكن قبل نحو خمسة أعوام مضت خلال فترة الانفلات الأمنى التى شهدت نزوحاً لأشخاص من خارج المحمية بل من خارج عموم جنوبسيناء وتم التحقيق فيها بمعرفة النيابة الإدارية.