أكدت الكاتبة الإماراتية إيمان اليوسف أن هناك مساحة حرية واسعة فى مجال الكتابة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما أتاح الفرصة لتطور الأدب وتألقه خلال السنوات الماضية. جاء ذلك خلال ندوة «الرواية الإماراتية بين الماضى والحاضر» التى شهدتها قاعة ضيف الشرف بالمعرض، وأدارتها المذيعة دينا قنديل بحضور عدد من الكتاب والمثقفين المصريين والعرب، حيث تحدثت إيمان اليوسف عن أعمالها الإبداعية، ونظرتها ككاتبة لتطور الأدب والإبداع الإماراتى فى السنوات الأخيرة. وتحدثت الكاتبة الإماراتية عن أحدث إصداراتها «خبز وحبر» الذى يعد خامس عمل إبداعى لها بعد أن صدرت لها المجموعتان القصصيتان «وجوه إنسان» و«طائر فى حوض الأسماك»، بالإضافة إلى روايتى «النافذة التى أبصرت» و«حارس الشمس»، وهى الرواية التى حازت عنها الجائزة الأولى فى مسابقة الإمارات للرواية للعام الماضي، وقالت «اليوسف» إن إصدارها الأخير يعد حواراً افتراضيا مع عدد من كاتبات الإمارات الواعدات. فالقارئ مدعو من خلال الكتاب على وجبة عشاء أدبية فاخرة، ووجبة ثقافية دسمة من نوع مختلف من خلال مجموعة أسئلة لبعض الكاتبات من مختلف ألوان الأدب، ليتعرف بشكل أكبر على التحديات التى تمر بها الكاتبة من ناحية، ومن ناحية أخرى لعمل كتاب لتوثيق هذه الأعمال. وعن اللغة والمفردات الحديثة المستخدمة فى الكتابة الإماراتية الحديثة قالت: «كاتب اليوم يختلف كثيراً عن كاتب الأمس فى الأسلوب وطريقة التعبير ونمط الكتابة، وهذا لاختلاف العصر، ولكن يظل الأدب يستوعب جميع الشرائح سواء من يحب القراءة بالعامية أو الفصحي، ولعل المبادرة التى قام بها اتحاد الكتاب باستضافة عدد من كتاب الشباب والرواد لها جوانب ايجابية كثيرة من بينها كسر الفجوة بين الأجيال الثقافية الإماراتية».