في ظل أجواء سياسية ساخنة تمر بها مصر... يواصل أوركسترا النور والأمل رحلته الناجحة في أوروبا ليثبت للعالم ان المصريين قادرون علي التحدي والصمود.. البداية كانت في بلجيكا من مدينة كورتيك التي تقع علي بعد ساعتين من العاصمة بروكسل وتعد من اجمل المدن البلجيكية, حيث يوجد بها مجموعة من الكنائس الأثرية المطلية بالذهب الخالص ويتخللها العديد من الأنهار الصغيرة التي تشعرك بأنك في فينسيا. حيث يتجول السائحون فيها بمراكب خشبية صغيرة.. وتشتهر أيضا بصناعة النسيج واجود انواع الشيكولاتة..تقول آمال فكري مديرة معهد الموسيقي بجمعية النور والأمل بأن دعوة اوركسترا النوروالامل الي هذه المدينة الساحرة جاءت من منطلق فكرة لسيدة بلجيكية تدعي ماري كلير عاشت في مصر اكثر من نصف قرن وكانت عضوة في احد نوادي الروتاري تعرفت من خلال عملها الاجتماعي علي اوركسترا النور والأمل الذي توصف العازفات به بأنهن أ صاحبات الأنامل الذهبية.. ثم عادت للمكوث في موطنها الأصلي بلجيكا.. فاقترحت علي احدي الجمعيات الشبابية البلجيكية دعوته في نهاية مؤتمر عالميلأطباء العيون.. لتدعيم قكرة ضرورة الحرص علي صحة العيون فكان اسم الحفل الذي طبع علي الدعوات والتذاكر هو عين الموسيقي ويتحدث عن هذه الجمعية احداعضائها البارزين وهو(فردريك بيكندبلنت) طبيب المخ والأعصاب المسئول عن دعوة اوركستراالنور والأمل..فيقول هي جمعية شبابية لا تهدف الي الربح جميع أعضائها من الشباب من سن18 الي40 عاما..تهدف الي نموالمجتمع وازدهاره وإضفاء البهجة عليه..عند بلوغ العضوسن الأربعين يترك مقعده فورا لشاب آخر.. حضر حفل النوروالأمل عمدة مدينة كورتيك ود. بدر الدين عبد العاطي نائب السفيرة المصرية في بلجيكا فاطمة الزهراء عثمان التي غابت عن الحفل لانشغالها في مهمة رسمية مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل.. كما تم استقبال اوركسترا النوروالامل استقبالا رسميا في مقرالبلدية.. وفتحت القاعة الرسمية لاستقبال كبار الزوار لأوركسترا النور والأمل حيث كان في إستقبالهم نائبة البرلمان ونائبة العمدة.. ومن بلجيكا الي النمسا كان في استقبال الأوركسترا د. مرسي ابو يوسف المستشار الثقافي في السفارة المصرية الذي إصطحبه الي مدينة الثقافة, وهي مدينة الثقافة ويتركز بها العديد من الجامعات والمعاهد وبها جالية مصرية كبيرة يرأسها المهندس سليمان علي وهو من قام بجميع الترتيبات والتسهيلات للأوركسترا بما في ذلك النزهات التي تتضمنت الصعود الي قمة أعلي جبال جراتس الذي يصل ارتفاعه الي ألف وخمسائة متر عن الأرض بالتلفريك أما الحفل الرئيسي فقد حضرته مجموعة كبيرة من المصريين وأسرهم وعزفت فتيات الاوركسترا مجموعة من المقطوعات العالمية والشرقية التي اثارت شجن ومشاعر كل الحاضرين.