تمضى الأيام حاملة بين ثناياها من الوقائع والأحداث والمواقف ما يؤكد أن التربة المصرية غير صالحة لزراعة «الفتنة الطائفية»، فقد تبرع الأنبا تكلا أسقف دشنا بمبلغ مالى لتشطيب مسجد آل قناوى بمنطقة الطلالين التابع لعائلة القناوى بقرية فاو بحري، وقال إن الأهالى يدخلون بيوت بعضهم البعض بذات الروح التى توارثتها الأجيال، وعلمتهم أن الدين لله والوطن للجميع.. وتحيا مصر قوية شامخة عزيزة أبية بمسلميها ومسيحييها رغم أنوف الحاقدين عليها والطامعين فيها والمتربصين بها!. أميرة محمد السخاوي منيل الروضة القاهرة