نائب دى ميستورا يعرض أحدث مستجدات الأزمة السورية أمام الجامعة العربية..مباحثات روسية تركية استعدادا لمفاوضات الآستانة.. وأردوغان يعلن نهاية معركة «الباب»

أطلع السفير رمزى عز الدين نائب المبعوث الدولى ستيفان دى ميستورا إلى سوريا أمس مجلس الجامعة العربية على آخر مستجدات الأزمة السورية ومحادثات السلام المقررة فى الآستانة عاصمة كازاخستان وكذلك فى جنيف.
وعرض السفير عز الدين خلال الاجتماع على مستوى المندوبين الدائمين بحضور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية والسفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام إفادته حول آخر تطورات الأوضاع فى سوريا فى ظل الجهود المبذولة للوصول إلى حل سلمي، وبحث وقف إطلاق النار الذى دخل حيز التنفيذ أخيرا.
وعقب الاجتماع، صرح نجيب المنيف سفير تونس ومندوبها الدائم ورئيس المجلس بأن السفير رمزى عز الدين قدم عرضا حول الوضع الحالى وآخر المستجدات فى الأزمة السورية، واستعرض الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا وإيران، وأكد الاستحقاقات القادمة خصوصا اجتماعى الآستانة وجنيف.
وأكد المنيف أنه دار حوار تفاعلى بين المندوبين الدائمين ونائب المبعوث الدولي، عبر المجلس خلاله عن مزيد من إسهام الدول العربية ودورها الفاعل فى حل الأزمة السورية وضرورة وضع الجامعة العربية فى صورة دورية على تطورات الأزمة، وأشار إلى أن الدور العربى يسير ضمن إطار الأمم المتحدة.
ومن جانبه، قال السفير حبيب الصدر سفير العراق ومندوبها الدائم إنه من المهم تثبيت وقف إطلاق النار لأنه المدخل الأساسى لحل الأزمة، وطالب بضرورة بلورة موقف عربى موحد.
وعلى صعيد آخر، حذر مولود تشاويش أوغلو من أن الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار فى سوريا تهدد بتقويض مفاوضات كازاخستان، مشيرا إلى أن مسئولين روس سيزورون تركيا الأسبوع القادم لمناقشة محادثات الآستانة.
ودعا تشاويش أوغلو إيران الداعمة للرئيس السورى بشار الأسد إلى القيام بما يمليه عليها ضمانها لإتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبه، قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إن الهجوم الذى يشنه مقاتلون سوريون بدعم من أنقرة لانتزاع السيطرة على بلدة الباب السورية من قبضة تنظيم داعش الإرهابى سينتهى قريبا، مضيفا أنه عازم على تطهير مناطق أخرى فى سوريا من بينها بلدة منبج خلال العملية التى تساندها تركيا.