تسببت أخبار «مفبركة» حول النشاط النووي لكل من باكستان وإسرائيل في اشتعال حرب تصريحات بين البلدين عبر موقع «تويتر» للتواصل الإجتماعي. فقد سارع وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف بالرد على قصة خبرية نشرها موقع يعرف باسم «إيه.دبليو.دي نيوز» حول ما يبدو أنه تهديد صدر عن نظيره الإسرائيلي السابق ميشيل يعالون بشن بلاده هجوما نوويا ضد إسلام آباد إذا ما بادرت الأخيرة بإرسال قوات إلى الأراضي السورية. وأكد آصف في تغريدة على تويتر أن إسرائيل تتناسى أن «باكستان دولة نووية»، قبل أن تسارع وزارة الدفاع الإسرائيلية للتوضيح وعبر تويتر أيضا بالقول إن القصة الخبرية سبب الأزمة لا تزيد عن كونها غير صحيحة، وأن الموقع الذي نشرها مصنف كمصدر للأخبار «المفبركة» وغير الدقيقة. ولم يصدر عن الجانب الباكستاني أي توضيحات حتى الآن بخصوص الإفادة الإسرائيلية. تأتي هذه الأزمة بين البلدين اللذين تربطهما علاقات دبلوماسية فيما تتزايد المطالب دوليا بإيجاد آلية للتحقق من الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مع تصاعد الأزمات الناجمة عن نشر أخبار كاذبة. فقد طالب رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر القائمين على إدارة مواقع التواصل بالتصدي لمثل هذه الأخبار وووضع معايير لعدم السماح بالترويج لها عبر منصاتها حرصا على مصداقيتها. وأضاف يونكر أن هناك مناقشات دائرة حاليا حول إمكانية وضع مثل هذه الآليات.