نظمت الأغلبية الصامته وأكثر من50 ائتلافا وقفة أمس أمام المنصة لتأيد شرعية المجلس الأعلي للقوات المسلحة ورفض التدخل الأمريكي والأجنبي في الشأن الداخلي المصري. وكذلك ماتقوم به الادارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي من املاءات في الشأن المصري ورحب هؤلاء بقرار اللجنة العليا للإنتخابات اليوم والذي تعلن فيه اسم رئيس الجمهورية المقبل. وأكدوا خلال الوقفة أنه لايجوز لأحد علي الأطلاق مس سيادة وكرامة الشعب المصري من جانب اي طرف خارجي أو داخلي مشددين علي أن الشعب يرفض المساس بكرامته. وأكدوا ان تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون غير مقبولة وأن الشعب المصري لن يسمح بمثل هذه التدخلات الفجة في الشأن المصري واوضحوا ان الشعب المصري هو الوحيد القادر علي تحديد مصيره دون أي إملاءات خارجية تهدف الي التدخل وفرض وصاية يرفضها الشعب المصري جملة وتفصيلا. صرحت بذلك الدكتورة راندا فؤاد منظمة الوقفة التي تردد أن الفريق أحمد شفيق سيشارك فيها من ناحية أخري قالت نيفين رياض مؤسسة ائتلاف مصر للمصريين إن هذه الوقفة تأتي في اطار الرد علي حملة التشكيك التي يقودها بعض اعداء الوطن ضد المجلس الأعلي للقوات المسلحة وأكدت رفضها لهذا التشكيك جملة وتفصيلا لان الشعب المصري يقف بكل طوائفه خلف المجلس الاعلي تأكيدا له وكذلك تقديم الشكر لادارته المرحلة الانتقالية والتي أثبتت كفاءة أنه الوحيد الذي يضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات. وأكدت أن جموع الشعب المصري ترفض أي توجيه لوم للمؤسسة العسكرية التي تعد شرف العسكرية المصرية والوطن وقالت إن المجلس الأعلي والقوات المسلحة هما اللذان حميا الثورة ولولاهما ماكنا وصلنا لهذا العرس الديمقراطي. وطالبت جميع القوي والحركات والأئتلافات الثورية والسياسية ونبذ الخلاف والوقوف بجانب المجلس الأعلي في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ الوطن. واشارت الي ان بيان المجلس الأعلي يوضح ان الهدف الأول والأخير هو حماية الوطن والشعب من أي عبث أو تخريب مطالبة الجميع بالالتزام بالهدوء للخروج من المأزق الحالي. واشارت نشوي حسنين مؤسسة أئتلاف محبي الوطن الي ان القضاء المصري فوق الشبهات وطالبت الجميع بعدم التشكيك فيه لأنه أحد أعمدة الدولة الراسخة التي يجب علي الجميع احترامها واحترام الارادة الشعبية. ومن جانبه طالب فتحي الصيفي مؤسس حركة الأغلبية الصامتة جموع الشعب المصري الوقوف بجانب الرئيس القادم واحترام ارادة الشعب والصندوق الذي يعبر عن الارادة الشعبية. واضاف أن إصدار اعلان دستوري مكمل هو ضرورة فرضتها ظروف البلاد خلال هذه الفترة وطالب الجميع بمساعدة المجلس الأعلي حتي تسليم السلطة في نهاية الشهر الحالي.