واصلت قوات الحشد الشعبى العراقية تقدمها على الجبهة الغربية لمدينة الموصل، فى وقت شنت فيه الطائرات التركية ضربات جوية على أهداف لحزب العمال الكردستانى شمال العراق فى وقت متأخر من مساء الليلة قبل الماضية مما أسفر عن تدمير مقر ومواقع قتال وملاجئ للمسلحين. وقد أعلن الجيش التركى أنه ضرب "عناصر منظمة إرهابية انفصالية" فى إشارة إلى حزب العمال الكردستانى فى منطقة الزاب بشمال العراق ودمر مقرها وكذلك ملاجئ ومواقع مسلحة، بحسب ما أفادت وكالة دوغان. وذكرت وسائل إعلام تركية أن الأهداف تم ضربها بعد أقل من 24 ساعة على الاعتداءين اللذين تبنتهما مجموعة متطرفة كردية وأسفرا عن 38 قتيلا فى اسطنبول . ميدانيا، سيطرت قوات "الحشد الشعبى" العراقية على قرية أم الشبابيط غرب قضاء تلعفر بمحافظة نينوى شمال العراق، وذكر إعلام الحشد الشعبى أن القوات حررت "أم الشبابيط" على طريق سنجار - تلعفر والتى يتيح السيطرة عليها منع تسلل عناصر تنظيم داعش من أطراف قرية "سينوو" باتجاه منطقة القحطانية. من ناحية أخرى، أعلن مصدر أمنى بمحافظة صلاح الدين مقتل سبعة من القوات الأمنية العراقية وإصابة 11 آخرين فى هجمات ليلية شنتها عناصر تابعة لتنظيم داعش فى الساحل الأيسر من قضاء الشرقاط شمال بغداد. وأشار إلى أن المعارك مستمرة منذ عشرة أيام لاستعادة الساحل الأيسر من الشرقاط، وهى آخر مناطق صلاح الدين تحت سيطرة داعش وتبلغ مساحتها 5 آلاف كيلومتر مربع ولها حدود مع محافظاتكركوك وأربيل ونينوى. كما أعلنت مصادر طبية مقتل وإصابة 30 شخصا بانفجار سيارتين مفخختين فى وسط الفلوجة غرب بغداد، وكانت مصادر عراقية قد ذكرت فى وقت سابق أن حصيلة القتلى بلغت 13 شخصا ما بين قتيل وجريح جراء انفجار السيارتين، وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن انفجار السيارتين. وفى هذه الأثناء، قال وزير الهجرة والمهجرين العراقى جاسم محمد إن عدد النازحين العراقيين فى مخيمات وزارة الهجرة منذ انطلاق عمليات تحرير الموصل مركز محافظة نينوى فى أكتوبر الماضى ارتفع ليصل إلى 103 آلاف و362 نازحا .