سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر تودع شهداءها الرئيس: إرهابى عمره 22 عاما فجر نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة البطرسية ..ضبط 4 مشتبه بهم بينهم سيدة والبحث عن متهمين آخرين .. ولن نترك ثأرنا
كشف الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس عن منفذ العملية الإرهابية التى استهدفت أمس الأول الكنيسة البطرسية بالعباسية ويدعى «محمود شفيق محمد مصطفي» ، ويبلغ من العمر 22 عاما ، مشيرا إلى أنه نفذ العملية الإرهابية بحزام ناسف داخل الكنيسة. وأوضح فى كلمة ألقاها خلال مشاركته فى الجنازة العسكرية لشهداء الكنيسة بالنصب التذكارى بمدينة نصر، أنه تم إلقاء القبض على 4 أشخاص بينهم سيدة وجار البحث عن شخصين آخرين. وكان الرئيس السيسى قد تقدم امس الجنازة الرسمية الشعبية لجثامين شهداء حادث الكنيسة البطرسية الإرهابى من أمام النصب التذكارى للجندى المجهول بمدينة نصر، يرافقه قداسة بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني. وتقدم بخالص العزاء للإخوة المسيحيين ولكل المصريين، مؤكدا أنه مصاب لكل المصريين. وأشار إلى أن العزاء فى شهداء الحادث الإرهابى عزاء لكل المصريين. وقال الرئيس إن العمليات الإرهابية الأخيرة تنم عن إحباط أعداء الوطن من فشل مؤامراتهم ضد المصريين من محاربة الاقتصاد وتنفيذ عمليات إرهابية قائلا :«المصريين حيروهم..الأسعار غالية ومفيش فايدة.. ويخفون الأرز والسكر ومفيش فايدة..وضرب السياحة ومفيش فايدة فى تحريك المصريين ..وتدمير 75 كنيسة ومفيش فايدة المصريين مش عايزين يتحركوا». وشدد الرئيس على أن الدولة ستقتص للشهداء، قائلا : «مش هنسيب تارنا». وطالب الرئيس الحكومة والبرلمان بضرورة التحرك بشكل أسرع لتعديل القوانين المكبلة للقضاء وإصدار التشريعات اللازمة لمعالجة القضايا الخاصة بالإرهاب بشكل حاسم وناجز. وأكد الرئيس أن الدولة حققت نجاحا كبيرا فى كافة القطاعات حتى فى مواجهة الإرهاب وخاصة فى سيناء، وطالب المصريين بعدم التحدث عن حادث الكنيسة البطرسية بأنه ناتج عن خلل أمنى ، وأكد مجددا أن الحادث «ضربة إحباط» من قبل قوى الشر والارهاب. وشدد الرئيس على أن قوى الشر والارهاب لن يستطيعوا إحباط المصريين مادام المصريون كتلة واحدة ويدا واحدة، مشيرا إلى أن المصريين سينتصرون لأنهم أهل خير وبناء وإصلاح وليسوا أهل هدم وخراب وإفساد. واختتم الرئيس كلمته ، مجددا عزاءه لشعب مصر بالكامل فى الحادث الإرهابي، ووجه حديثه للمصريين قائلا: «الضربة وجعتنا وسببت ألما كبيرا لنا ولكنها لن تكسرنا أبدا وسنقف وسنكون أقوياء وسنصمد وسننجح بإذن الله فى الانتصار فى هذه الحرب». شارك فى تشييع الجنازة رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ورئيس مجلس النواب على عبد العال، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول صدقى صبحي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازي. كما شارك فى مراسم تشييع الجنازة الرسمية، كل من الرئيس السابق المستشار عدلى منصور ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية المهندس إبراهيم محلب، ووزراء الخارجية والأوقاف والتنمية المحلية والداخلية والشباب والرياضة ومفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، ومحافظ القاهرة المهندس عاطف عبد الحميد، ولفيف من كبار وقيادات رجال الدولة والقيادات الدينية الإسلامية، والمسيحية.