أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن التفجير الإرهابى الخسيس الذى استهدف أرواح الأبرياء الآمنين بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، جريمة كبرى فى حق المصريين جميعا، أثبتت أن الإرهاب اللعين يستهدف من ورائها زعزعة أمن واستقرار مصرنا العزيزة. وأضاف فضيلته أن هذا العمل الإرهابى الجبان لا تقوم به إلا فئة باغية استحلت الأنفس التى حرمها الله. وأعرب فضيلته عن خالص تعازيه للبابا تواضروس الثانى والكنيسة المصرية، وللشعب المصري، ولأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.