تعادل فريقا الزمالك وأسوان دون أهداف فى اللقاء الذى جرى بينهما مساء أمس باستاد أسوان فى الأسبوع 14 لمسابقة الدورى العام. تفوق محمد عامر المدير الفنى المخضرم لفريق أسوان الملقبة بالأرض الطيبة وأدى مباراة واقعية وفق امكانات لاعبيه، ولم يقدم فريق الزمالك المباراة المتوقعة منه . وعابه البطء الشديد فى الشوط الأول وإن كان الحال قد تحسن فى الشوط الثاني، إلا أن استبسال دفاع أسوان بقيادة معاذ الحناوى ومن خلفه الحارس الواعد رضا السيد وقف حائلا دون إصابة مرمى أسوان هدف، وبهذه النتيجة رفع الزمالك رصيده الى 22 نقطة ومازال له أربع مباريات مؤجلة بينما رفع فريق أسوان رصيده الى 7 نقاط. ولايوجد فى الشوط الأول ما يستحق الذكر، فقد انحصر اللعب أغلب الوقت فى منتصف الملعب، وكل الهجمات التى شنها فريق الزمالك كانت اجتهادات شخصية لا أكثر بل ربما كان مصدرها لاعب واحد هو شيكابالا بمساندة شخصية أيضا من الثنائى أيمن حفنى وأحمد رفعت.. بينما اتسم أداء فريق أسوان بالواقعية، حيث اعتمد الفريق على الحذر الدفاعى وتضييق المساحات بغية الخروج متعادلا فى الشوط الأول. وكاد فريق الزمالك يفعلها فى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي.. بينما شهدت اللحظة الأخيرة من الوقت الإضافى سقوط لاعب أسوان داخل حدود المنطقة إلا أن الحكم سمير عثمان أطلق صافرة نهاية الشوط ليتعرض للوم لاعبى أسوان غير المبرر، ولم ينذر أيا منهم وفق ماينص عليه القانون، بينما قد سبق وأنذر ثنائى الزمالك على جبر وشيكابالا. ويمكن القول ان أداء الزمالك فى الشوط الأول كان بطيئا فى المجمل، وواثقا من الفوز فى أى لحظة وهذا هو الخطر لو استمر على هذا النحو. حلمي.. وعامر ويستشعر لاعبو الزمالك للخطر المحدق الذى يحيط بهم، فيبدأ الفريق الشوط الثانى بنشاط ملحوظ بعد أن كان محمد حلمى المدير الفنى قد أجرى تغييرين دفعة واحدة مع بداية الشوط، حيث شارك ستانلى وريكو بدلا من أحمد رفعت ودونجا على أمل تغيير النتيجة. ويتعاطف القائم الأيمن لرضا السيد حارس أسوان مع ممثل الصعيد، حين يسدد ستانلى قذيفة مفاجئة على حدود المنطقة بعد مرور نحو 15 دقيقة. ويسدد شيكابالا مصدر الخطورة الدائم بجوار القائم مباشرة .. ومع مرور الوقت يختفى تماما الهجوم الأسواني. ويلقى محمد حلمى بورقته الهجومية الأخيرة بإشراك أحمد جعفر بديلا لحسنى فتحى قبل النهاية بربع ساعة.. ويصنع مهاجم أسوان إسلام الفار فرصة ذهبية لزميله محمد خليفة الذى ينفرد بالشناوى الذى ينقذ الموقف. وتتوتر الأعصاب وتتوالى الهجمات البيضاء ولكن بلا خطورة حقيقية. ويحتسب سمير عثمان وقتا بدلا من الضائع مدته 8 دقائق.. وتمر الدقائق المتبقية بلا أحداث حتى ينتهى اللقاء بالتعادل السلبي.