كشف علماء آثار عن استخدام تقنية المسح الضوئي المتطورة لأول مرة لفحص وعرض 6 مومياوات من مصر القديمة ترجع إلى عام 900 قبل الميلاد لعرضها في معرض بريطاني أسترالي مشترك، يبدأ غدا فى مدينة سيدني الأسترالية. واستعان الخبراء بالمسح الضوئى ثلاثي الأبعاد لفحص المومياوات في محاولة لاكتشاف المزيد حول كيفية قضاء المصريين القدماء حياتهم على ضفاف النيل، وما الذي تسبب في وفاتهم، بالإضافة إلى الطقوس الجنائزية التي أقيمت لهم عند دفنهم. وقال دانيال أنطوان رئيس قسم العلوم الإنسانية في المتحف البريطانى خلال مؤتمر صحفي بمتحف «باور هاوس» في سيدني: «إننا لم نكتشف بعد تفاصيل كل البقايا المادية الموجودة داخل المومياوات، بالإضافة إلى مواد التحنيط المستخدمة من قبل المحنطين». وأضاف: «هذه التقنية الجديدة سمحت لنا بالتوغل داخل رأس المومياوات، حيث تمكننا من رؤية كل طبعات العينة، بما في ذلك بقايا العضلات والجمجمة بوضوح، بالإضافة إلى تصوير الشرايين والأوعية الدموية للمومياوات. و يشار إلى أن اثنتين من تلك المومياوات سبق وأن عرضتا في المتحف البريطاني عام 2014، أما المومياوات الأربع الأخرى فيتم الكشف عنها للعالم لأول مرة في معرض سيدنى.