أعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن خالص تعازيه لإندونيسيا حكومةً وشعبًا، فى ضحايا الزلزال الذى وقع بالقرب من إقليم أتشيه بجزيرة سومطرة فى غرب إندونيسيا، وأسفر عن مقتل أكثر من مائة شخص وإصابة 800 آخرين. كما تقدم فى بيان أمس بخالص العزاء لأسر الضحايا، سائلًا المولى أن يتغمد الضحايا برحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وبعد ارتفاع ضحايا زلزال أتشيه أمس، وجه مسئولون إندونيسيون أمس نداء للحصول على مساعدة لمعالجة مئات الجرحى، فى الوقت الذى سارع فيه الجيش لبناء ملاجيء ومطابخ ومستشفى ميدانى فى المناطق الأكثر تضررا. وذكرت وسائل الإعلام الإندونيسية أن الزلزال الذى بلغت قوته 6٫5 درجات وضرب أتشيه أمس الأول - الأربعاء - دمر مئات المنازل والمحلات التجارية والمساجد فى هذا الإقليم الواقع فى أقصى شمال جزيرة سومطرة، وذلك قبل أقل من ثلاثة أسابيع من حلول ذكرى المد البحرى الهائل «تسونامي» الذى اجتاح المنطقة فى 2014. ومن جانبه، طلب الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو من كل الإندونيسيين الصلاة من أجل مواطنيهم فى الإقليم المنكوب، وكتب فى تغريدة على تويتر أن «أتشيه ليس وحيدا».