صدق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على وثيقة «حماية أمن المعلومات»، والتى تؤكد حماية حقوق الإنسان وحرياته فى مجال الحصول على المعلومات واستخدامها، إضافة إلى ضمان عدم المساس بالحياة الشخصية أثناء استعمال تكنولوجيا المعلومات». وأشارت وكالة أنباء «نوفوستي» إلى أن الوثيقة الجديدة كشفت عن «أن أجهزة مخابراتية لعدد من الدول تستخدم التأثير المعلوماتى - السيكولوجى بغية زعزعة استقرار الوضع فى العالم، الأمر الذى يؤدى إلى نسف سيادة الدول الأخرى، وتقويض وحدة أراضيها». وأضافت أن الوثيقة الجديدة «كشفت أيضا عن تزايد عدد الهجمات الإليكترونية ضد عدد من المنشآت الروسية المهمة، إضافة إلى زيادة نشاط مخابرات الدول الأجنبية ضد روسيا».