العبادي : النصر أصبح باليد..و معصوم: إعادة الإعمار والمصالحة ضمانة لعودة الازدهار

تمكنت قوات تابعة لقيادة «عمليات صلاح الدين» أمس من صد هجوم لتنظيم «داعش» الإرهابي على الساحل الأيسر لمركز قضاء الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين العراقية. وقال قائد عمليات «قادمون يانينوى» الفريق عبد الامير يارالله إن قوات اللواء 60 صدت الهجوم ودمرت سيارتين مفخختين
وقتلت من كانوا فيهما من داعش بالساحل الأيسر بالشرقاط. وعلى صعيد متصل، حاصرت قوات «مكافحة الإرهاب» العراقية أمس حي البريد بالساحل الأيسر شرقي مدينة الموصل لتقترب أكثر من نهر «الخوصر» الذي يفصل المنطقة عن نهر دجلة الذي يقسم مدينة الموصل الى ساحلين الأيسر والأيمن. وقال قائد قوات النخبة الثانية اللواء سامي العارضي، في تصريح صحفي له، ان القوات قتلت أول أمس 30 إرهابيا من «داعش» وفجرت خمس سيارات مفخخة، وتواصل التقدم نحو مركز مدينة الموصل.
ومن ناحية أخرى ، زار القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس الأول ، قيادة العمليات المشتركة ببغداد، حيث اطلع على سير عمليات «قادمون يا نينوى» لتحرير الموصل وتقدم القوات بمحاور العمليات. وأكد العبادي، خلال الزيارة التى استمع خلالها لتقارير القادة العسكريين وناقش خطط العمليات الكفيلة بتحقيق النصر على «داعش»، أن النصر العسكري النهائي على «داعش» أصبح باليد، وقال: إن قواتنا تتقدم من جميع المحاور وعصابات داعش تشهد انكسارا في صفوفها.
وفى غضون ذلك،أعرب الرئيس العراقى فؤاد معصوم، عن اعتقاده بأن العراق يستطيع التحول خلال فترة وجيزة إلى قوة إقليمية رائدة وواثقة فى نشر السلام والاستقرار.