أصدر رئيس الجمهورية قرارا بضم المؤسسة العلاجية بقليوب إلى وزارة الصحة والسكان، بعد الخسائر المالية التى بلغت 7 ملايين جنيه، وتوزيع العاملين بالمؤسسة العلاجية وعددهم 250 عاملا وموظفا وطبيبا وممرضا على أماكن العجز بالمستشفيات المركزية بمحافظة القليوبية. كان اللواء رضا فرحات، محافظ القليوبية السابق قد تقدم بمذكرة للدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان يطلب فيها ضم المؤسسة العلاجية بقليوب إلى مديرية الشئون الصحية وبعد عرض المذكرة أمام مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل ، أصدر المجلس القرار رقم 609 لسنة 2016 بضم المؤسسة العلاجية بقليوب إلى مديرية الصحية بالمحافظة ونقل العاملين إلى مديرية الشئون الصحية بالقليوبية وصرف رواتبهم وحوافزهم بطريقة مستقرة شهريا. ومن جانبه، أكد الدكتور نصيف حفناوى وكيل وزارة الصحة بالقليوبية أن المؤسسة العلاجية كانت منشأة بقرار جمهورى وكان لابد من إصدار قرار من رئيس الجمهورية بنقل تبعيتها إلى مديرية الصحة حيث إنها كانت مستشفى اقتصاديا يعتمد على نفسه فى عملية التمويل .. مشيرا الى أن سبب نقل تبعيتها إلى مديرية الصحة هى الخسائر التى تحققت فيها وقدرت بمبلغ 7 ملايين جنيه. وأضاف حفناوى انه يتم حاليا عمل حصر شامل لكل الأجهزة الطبية والمستلزمات الموجودة بالمؤسسة العلاجية وضمها لمديرية الصحة للاستفادة منها فى المستشفيات التى تحتاج إليها لتقديم خدمة صحية أفضل للمرضى ، وبالنسبة للعاملين بالمؤسسة العلاجية بقليوب سابقا وعددهم 250 عاملا وموظفا وطبيبا وممرضا فسيتم دمجهم مع مديرية الصحة وتوزيعهم على أماكن العجز بالمستشفيات المركزية. وأكد اللواء عمرو عبد المنعم، محافظ القليوبية أن نقل تبعية المؤسسة العلاجية بقليوب إلى وزارة الصحة والسكان سوف يحقق طفرة طبية كبرى لأبناء المحافظة، خاصة أن مدينة قليوب من المدن الصناعية التى توجد بها مصانع كثيرة وتحتاج إلى خدمة طبية كبيرة، مشيرا إلى أن ملف الصحة من أولويات المحافظة وأن الحملات المفاجئة على المستشفيات العامة مستمرة لضبط العمل ومجازاة المخالفين ومكافأة المتميزين.