ايماء لما نشر بجريدة الاهرام العدد الصادر بتاريخ 22 أكتوبر الماضى تحت عنوان (حامل تدخل مستشفى جامعيا لاجراء اشعة وتخرج بدون ابنتها والقولون والأمعاء ايضا). أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة أنه بعرض المشكلة على الدكتور أحمد محمود مدير مستشفى النساء والتوليد أفاد من واقع التقرير الطبى الخاص بالمريضة فايزة أحمد على التى تم حجزها بقسم النساء والتوليد قصر العينى قسم 32 كانت حاملا بالشهر الثامن وتعانى من زيادة هائلة بالسائل الأمنيوسى للجنين وعلامات ولادة مبكرة. وفى يوم 24/8/2014 تم تحويل المريضة الى قسم 10 طواريء نساء وتوليد لدخول المريضة فى فى مرحلة الولادة وظهور انقباضات فى الرحم مما يستدعى اجراء عملية قيصرية طارئة وتمت الولادة القيصرية بواسطة طبيب مقيم شيماء مصطفى ولم تكن هناك اى تعقيدات اثناء العملية الجراحية ووضعت المريضة انثى حية واستلمتها طبيبة الاطفال منال عبدالحميد ولكنها توفيت مباشرة لوجود عيوب خلقية وتم تسليم جثة الطفلة الى والدها وخرجت المريضة يوم 25/8/2014 بحالة صحية جيدة وجميع علاماتها الحيوية مستقرة. ولكن حضرت المريضة مرة اخرى الى استقبال النساء والولادة بالقصر العينى يوم الاربعاء الموافق 27/8/2014 لانها كانت تعانى من انتفاخ بالبطن وعدم القدرة على التبرز وتم عمل سونار على البطن ثم تم تحويل المريضة الى استقبال الجراحة بمستشفى قصر العينى حيث انه تم اجراء عملية استكشاف للمريضة فى نفس اليوم للاشتباه بوجود انسداد معوى وبناء على تقرير العملية الموجودة بتذكرة المريضة وجدوا انها كانت تعانى من التهاب صديدى حاد بالزائدة الدودية والتفاف الامعاء الغليظة وتم اجراء استئصال للزائدة الدودية وجزء من الامعاء الغليظة وخرجت المريضة يوم 3/9/2014 بحالة جيدة ثم حضرت المريضة مرة اخرى الى استقبال الجراحة يوم 8/9/2014 وتم حجزها لانها كانت تعانى من انفجار بجدار البطن مكان عملية الاستكشاف التى اجريت لها وتم اجراء عملية جراحية جديدة لاصلاح هذا الانفجار . .. ورئيس هيئة التأمين الصحى : وجهنا بعلاج نجلى عبدالمطلب على نفقة الدولة ردا على مانشر بالاهرام بتاريخ 22 أكتوبر تحت عنوان(عبدالمطلب ومأساة أبنيه) والمتضمن شكوى سيد عبدالمطلب محمد. اكد الدكتور على حجازى مساعد وزير الصحة ورئيس هيئة التأمين الصحى انه تم الاتصال بالمواطن المذكور حيث افاد بأن نجله الاكبر يبلغ من العمر 20 عاما ولايعمل كما ان نجله الثانى سيد يبلغ من العمر 19 عاما ولايعمل ايضا وهما غير خاضعين للتأمين الصحى فتم التوجيه بإمكانية علاجهما على نفقة الدولة.