أساطير «طريق الحرير» بريشة «عبلة»

وكأنك أمام مشهد سينمائى ذى طابع حكائي.. هكذا دائما هى أعمال الفنان محمد عبلة ابن محافظة المنصورة الذى بدأ دراسته فى جامعة الإسكندرية ولم يكتف بذلك، فدرس النحت فى كلية «الفنون والصناعات» بزيورخ، وبدأ جولته فى أوروبا بزيارة المتاحف الفنية فى اسبانيا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا، وبالإضافة إلى خبرته فى مجال المعالجة بالفن، أقام العديد من المعارض الفردية والمشتركة، كما أسس مركز الفيوم للفنون، وفى 2009 أقام أول متحف لفن الكاريكاتير بالشرق الأوسط.
فى أحدث معارضه «طريق الحرير»، يقدم عبلة 75 عملا فنيا مستوحاة من «طريق الحرير»، وهو عبارة عن مجموعة من الطرق التى كانت تسلكها القوافل والسفن، لتربط الصين بالعالم الخارجي، ولعبت دورا حضاريا كبيرا متبادلا بين الحضارة الصينية وغيرها من الحضارات القديمة كالمصرية والهندية.
وكان هذا الطريق ملهما للكثير من القصص والأساطير التى تربط بين الحضارات المختلفة، واستخدم عبلة أساليب مختلفة فى محاولة لسرد تلك القصص.
المعرض يفتتحه حلمى النمنم وزير الثقافة، بحضور د.خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية بقاعة «أفق» بمتحف محمد محمود خليل بالدقى وذلك 7 مساء غد، ويستمر حتى 28 ديسمبر.