وسط حالة من القلق والترقب للأوضاع تحت قيادة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، تصاعدت الأصوات المطالبة بإجراء استفتاء شعبى لانفصال ولاية كاليفورنيا عن الاتحاد الفيدرالى للولايات المتحدةالأمريكية. وكشفت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية عن أن أنصار انفصال كاليفورنيا تقدموا بالفعل بطلب رسمى للادعاء العام بإجراء الاستفتاء بشأن انفصال الولاية عام 2018. وتم تقديم هذا الطلب باسم حركة تطلق على نفسها «نعم كاليفورنيا»، والتى سبق أن دعت إلى الانفصال احتجاجا على فوز ترامب فى انتخابات 8 نوفمبر الرئاسية. وتجدر الإشارة إلى أن ولاية كاليفورنيا تعتبر الأكثر سكانا فى الولاياتالمتحدة، حيث يبلغ عدد سكانها نحو 39 مليون نسمة، وتعيش فيها أكثرية من الناطقين باللغة الإسبانية. وتتمتع الولاية بوزن اقتصادى كبير، ولها 53 نائبا فى مجلس النواب، وتحظى كذلك بنفوذ كبير على المستوى الفيدرالي، حيث تتمتع ب55 مندوبا فى المجمع الانتخابي. ولم تسلم ولاية نيويورك من اضطرابات ما بعد فوز ترامب، فقد اضطرت شرطة الولاية لتشكيل وحدة خاصة لمواجهة جرائم الكراهية، والتى تصاعدت بشكل كبير فى أعقاب الانتخابات الرئاسية بداية الشهر الحالى. ونقلت شبكة «سي.إن.إن» عن أندرو كومو حاكم الولاية تحذيراته من أن أعمال العنف وجرائم الكراهية لم تتوقف عند يوم الانتخابات، ولكنها تفجرت بشكل مقلق خلال الفترة الماضية. وتزامنت هذه التوترات مع إعلان ترامب أنه سيتخذ فى اليوم الأول من ولايته الرئاسية قرارا بالانسحاب من اتفاقية «الشراكة عبر المحيط الهاديء»، التى وقعتها 12 دولة فى منطقة آسيا المحيط الهادئ ليس بينها الصين فى 2015.