أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنه ليس هناك ما يمنع الولاياتالمتحدة من الانسحاب من الاتفاق الذى تم إبرامه فى 2015 مع إيران بشأن برنامجها النووى إذا ما أراد الرئيس الأمريكى المقبل دونالد ترامب ذلك. وقال مارك تونر المتحدث باسم الوزارة إن «أى طرف يمكنه الانسحاب» من الاتفاق الذى أبرمته الدول العظمى وإيران العام الماضى لضمان عدم حيازة طهران السلاح النووي. وحذر تونر من أنه إذا ما قرر ترامب الانسحاب من الاتفاق فإن هذه الخطوة ستكون لها «عواقب وخيمة على سلامة الاتفاق». وشدد على أن الاتفاق مع إيران ليس ملزما من الناحية القانونية، ولكن إدارة الرئيس باراك أوباما ترى أن من مصلحة الولاياتالمتحدة التمسك به.وردا على سؤال بشأن ما إذا كان انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق يعنى استئناف إيران العمل على انتاج السلاح النووي، قال تونر «نعم، هذا هو واقع الحال». وفى وقت سابق، أعلن الرئيس الإيرانى حسن روحانى أنه «من غير الممكن» أن يلغى ترامب الاتفاق النووى «رغم تهديده بذلك». من جانبه، ذكر محمد جواد ظريف وزير الخارجية أن «طهران تريد أن تلتزم كافة الأطراف بالاتفاق النووى الدولى المبرم معها، لكن لديها خيارات إذا لم يحدث ذلك».