دشنت إمارة دبى قناة مائية بطول 12 كيلومترا، بلغت تكلفتها 3٫7 مليار درهم إماراتى. تمر بشارع الشيخ زايد، الذي يعد الشريان الرئيسي لدبى، وتربط بين خور دبى، ومياه الخليج العربى، وتعدها دبى، لتكون مزارا سياحيا، إذ تصطف على جانبيها فنادق فاخرة ومقاه ومرافق ترفيهية، ومحطات للقوارب واليخوت. وتضيف القناة الجديدة 6٫4 كيلومتر من الواجهات البحرية لدبي، ويتراوح عرضها بين 80 و120 متراً. وتوقعت هيئة الطرق والمواصلات بدولة الامارات ، التي حفرت القناة، أن يستقطب المشروع 30 مليون زائر سنويا. وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الامارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، عقب تدشينه المشروع: «القناة الجديدة تعد إضافة مهمة لمعالم دبي الحديثة»، مشيرا الى أن دبى دخلت بهذه القناة مرحلة جديدة معماريا وتجاريا وجغرافيا. وأكد الشيخ محمد بن راشد أن عملية التطوير المستمرة للقدرات الاقتصادية المحلية تتطلب تشجيع الفكر المبدع وتستدعي النظر في كل الأفكار المطروحة لاسيما من الشباب.