طالبت الأممالمتحدة أمس تركيا بالإفراج عن قاض ووصفت اعتقاله بأنه «انتهاك للحصانة». وأعلن ثيودور ميرون رئيس آلية تصريف أعمال المحكمتين الجنائيتين لرواندا ويوغوسلافيا أن أنقرة اعتقلت القاضى أيدين سيبا أكاى فى المحكمة الدولية بتهمة التورط فى محاولة الانقلاب فى تركيا فى 21 سبتمبر من العام الجارى دون إبلاغ الأممالمتحدة بذلك، ومنتهكة حصانته. وأوضح ميرون، فى كلمة أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية، أن لجنة الأممالمتحدة للشئون القانونية طالبت بالإفراج عن القاضى ووقف جميع الإجراءات القضائية بحق أكاي، مشيرا إلى أنه يتمتع بحصانة دبلوماسية لكونه عضوا بالمحكمة الدولية. وأفاد بأنه تقدم بطلب إلى السلطات التركية فى 17 أكتوبر الماضى للسماح بزيارة أكاى فى السجن، لكن أنقرة لم ترد على ذلك الطلب. من ناحية أخرى، دعا وزير خارجية النمسا المحافظ سيباستيان كورتس مجددا إلى إدانة تركيا بشكل واضح، مرجعا السبب إلى الأحداث الحالية التى تشهدها. وقال كورتس إن «البلد الذى يحاول اعتقال الصحفيين وقادة المعارضة لا يوجد له مكان فى الاتحاد الأوروبى».