خسر الزمالك بطولة الدورى العام الموسم الماضى رغم أنة كان المرشح الأول للفوز باللقب بسبب عدم الاستقرار الفنى للفريق وكثرة تغيير الأجهزة الفنية التى تعاقبت على الفريق طوال الموسم مما كان له مردود سيئ على النتائج و خسارة اللقب . واتمنى أن يكون الزمالك قد استوعب الدرس وتلاشى السلبيات التى ظهرت فى الموسم الماضى وأخرها خسارة البطولة الإفريقية التى كان الزمالك قاب قوسين منها وطارت إلى صن دوانز الجنوب إفريقى فى غفلة من لاعبى الزمالك، أقول ذلك تذكيرا لإدارة الزمالك التى أجبرت مؤمن سليمان المدير الفنى على تقديم استقالته والبحث عن مدير فنى جديد للقلعة البيضاء بعد أن أدى الفريق 4 مباريات فى الدورى العام، فقط فاز فى ثلاث وتعادل فى واحدة ، وإذ كنت اتفق مع مجلس إدارة الزمالك على هذه الخطوة وفى هذا التوقيت لان طموحات نادى الزمالك اكبر من إمكانيات مؤمن سليمان وهذا ليس تقليلا منه ولكن لان خبرته خاصة فى حسم البطولات مازالت قليلة وتحتاج لمزيد من الوقت و العمل لاكتسابها وبالطبع الزمالك وجماهيره لا يمكنهما الصبر عليه وهى ترى البطولات تضيع من بين أيديها . وهنا يفرض السؤال نفسه من الذى يقود الزمالك و يحقق طموحاته ؟ وبغض النظر عمن يتولى مسئولية القلعة البيضاء فان فرص نجاح أى مدرب يقود الفريق يتوقف على عامل الاستقرار النفسى للجهاز الفنى ودعم مجلس الإدارة له وعدم التدخل فى اختصاصاته والاستغناء عن جيش المدربين و الإداريين الموجودين داخل الجهاز وترك الحرية للمدرب الجديد فى اختيار معاونيه. واعتقد أن مجلس إدارة الزمالك لن يجد صعوبة فى اختيار المدرب القادر على تحمل المسئولية لأن المرشحين للمهمة لا يتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة يستطيع مجلس الإدارة اتخاذ قراره لان الوقت من ذهب والمدرب الجديد أيا كان اسمه فهو يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الفريق وان كنت أرى أن الأفضل أن يتولى المهمة فى هذا التوقيت ثلاثة الأول حلمى طولان الذى يعشق تراب الزمالك بخبرته الكبيرة وحسام حسن الذى اثبت وجوده كواحد من أفضل المدربين المصريين فى الوقت الحالى و احمد حسام ميدو. لمزيد من مقالات عادل أمين