بروتوكول بين الأعلى للجامعات والجمعية المصرية لإدارة الرعاية الصحية

فى تطور جديد لتقديم خدمة طبية أفضل للمريض المصرى شهد الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات أمس توقيع بروتوكول تعاون مع الجمعية المصرية لإدارة الرعاية الصحية، لتوفير خدمات الرعاية الصحية لمشتركى شركات إدارة الرعاية الصحية «الأعضاء بالجمعية» من خلال المستشفيات الجامعية طبقا لقائمة خدمات محددة، وقائمة أسعار متفق عليها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى بحضور أمين المجلس الأعلى للجامعات، وبحضور السفير السويسرى ماركس لا يتنرو الذى شهد التوقيع أيضا، والدكتور خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق والدكتور حسام عبدالغفار أمين اللجنة العليا للمستشفيات الجامعية.
وأوضح الدكتور أشرف حاتم أن هذا البروتوكول يمثل نموذجاً للتعاون بين القطاع الحكومى وقطاع التأمين الطبى الخاص لإتاحة الفرصة لمرضى التأمين الطبى الخاص للاستفادة من الخبرات الطبية المتميزة لأساتذة الجامعة، والاستفادة من الخدمات الطبية المتخصصة التى تنفرد بعض هذه المستشفيات بتقديمها بأسعار تيسّر حصول المرضى على العلاج المناسب. كما يحقق هذا التعاون الاستغلال الأمثل لموارد الدولة وليسهم فى تحسين الموارد المالية للمستشفيات الجامعية مما يساعدها على تحسين الخدمات المقدمة بها.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار أمين اللجنة العليا للمستشفيات الجامعية إلي أن الجمعية المصرية سوف تقوم بالتعاقد مع كل مستشفى جامعى على حدة، لافتاً إلى أن المستشفيات الجامعية تقدم الخدمة الصحية لأكثر من 16 مليون مريض سنوياً من خلال 88 مستشفى جامعيا موزعة على محافظات الجمهورية المختلفة بطاقة سريرية تبلغ نحو 24 ألف سرير، من بينها نحو 4600 سرير للعناية المركزة، وبمشاركة أكثر من 16 ألفا و800 عضو هيئة تدريس، و6900 معاون لهيئة التدريس، كما أنها تقدم نحو 66% من الخدمات الصحية المتخصصة وذات المهارة للمصريين والمقيمين على أرض مصر.