فى محاولة مؤثرة لضمان أصوات النساء والسود، دعت السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما الأمريكيين إلى التوجه بأعداد كبيرة إلى صناديق الاقتراع يوم 8 نوفمبر المقبل، وذلك خلال خطاب انتخابى ألقته فى ولاية كارولاينا الشمالية ظهرت فيه إلى جانب المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية هيلارى كلينتون للمرة الأولى فى حملتها الانتخابية. واستعانت كلينتون، بميشيل أوباما لعلمها بأنها تتمتع بشعبية كبيرة جدا، وقادرة على اجتذاب كثير من الأصوات لها. وعلت الأصوات المؤيدة لميشيل أوباما خلال الحشد الذى ضم 11 ألف شخص عندما اعتلت المنصة مع كلينتون فى مدينة وينستون سالم، لتتهم ترامب بالسعى للحد من مشاركة الناخبين. وقالت أوباما عن كلينتون «إنها - أى كلينتون - جاهزة لتولى قيادة القوات المسلحة فى اليوم الأول»، مشيرة إليها بكلمة «فتاتي». وأثارت أوباما - 52 عاما - حماسة الديمقراطيين بانتقادها ترامب على خطابه الحاد، ووصف سلوكه تجاه النساء ب «المخيف». وقالت إن استراتيجية ترامب هى «جعل الانتخابات قذرة وبشعة لدرجة لا نعود نريد المشاركة فيها إطلاقا». وأضافت «عندما تسمعون أشخاصا يتحدثون عن مؤامرة عالمية ويقولون إن هذه الانتخابات مزورة، افهموا أنهم يسعون لإبقائكم فى منازلكم». وكانت ولاية كارولاينا الشمالية قد صوتت لصالح أوباما فى انتخابات 2008، ثم للمرشح الجمهورى ميت رومنى فى 2012. يأتى ذلك فيما قال المرشح الجمهورى بالانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب إنه سيعطى زوجته ميلانيا الفرصة أيضا للحديث فى مناسبتين أو ثلاث فى الأيام الأخيرة للحملة. على صعيد آخر، انزلقت طائرة تقل مايك بينس نائب المرشح الجمهورى ترامب للانتخابات الرئاسية على مدرج مطار فى نيويورك. وهبطت الطائرة بقوة على المدرج فى مطار لاجارديا بسبب هطول غزير للأمطار وانزلقت قبل أن ينتهى بها المطاف إلى منطقة عشبية بجانب المدرج. وقال بينس للصحفيين لاحقا إنه بخير وأنه لم تحدث له أى إصابات. وقالت متحدثة باسم حملة ترامب إن المرشح الجمهورى اتصل ببينس بعد الحادث، وقال إنه «سعيد للغاية أن كل شخص على متن الطائرة بخير». وتم إغلاق مطار لاجارديا حتى إشعار آخر نظرا لضعف الرؤية الناجم عن هطول الأمطار. فى الوقت ذاته، قال ترامب، ردا على رسائل كلينتون الإليكترونية التى سربها موقع ويكيليكس، إنها تكشف عن «علاقات فاسدة» بين كلينتون وزوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون والمؤسسة الخيرية الخاصة بهما. وأشار ترامب إلى مذكرة دوجلاس باند، أحد مساعدى بيل كلينتون، التى تصف العلاقات بين آل كلينتون وبين شركات كبرى والعمل الخيرى الذى يقدمانه على الصعيد العالمي. واستشهد ترامب خلال وقفات لحملته الانتخابية فى أوهايو بتلك المذكرة ، وبما ذكره باند حول حصول بيل كلينتون على دخل وهدايا ثمينة من بعض الجهات المانحة للمؤسسة.