المحلة الكبري أيمن السيسي: كانت حركة النظافة في شوارع المحلة عكس حركة المرور التي بدأت مرتبكة جدا في غياب ضباط أو جنود المرور. ورغم ذلك فقد سارت عملية الاقتراع سلسة حتي عصر أمس واتسمت بالهدوء وتخلصت من عدد من التجاوزات التي حدثت في الجولة الأولي مثل حملات الدعاية التي اصطفت أمام اللجان لدعوة الناخبين إلي التصويت لمرشح معين كما حدث أمام مدرسة كفر حجازي حيث وقفت أمامها جماعات من الشباب والشيوخ وجماعات من النساء لدعم مرشح الحرية والعدالة. ويعزو محمد عمر من أبناء القرية ذلك لتحول نسبة كبيرة من الناخبين ضد الإخوان والتصويت لشفيق رغم أنها من القري المعروفة بولائها للإخوان والسبب كما يقول هو حجم ونوعية الأخطاء التي وقعوا فيها, ويحاولون تعويض ذلك بتسيير سيارات ميكروباص لنقل الناخبين إلي لجان التصويت, وهو نفسه ما حدث في قرية الناصرية مركز سمنود ولكن في الاتجاه العكسي حيث يقوم مرشحو وأعضاء الحزب الوطني المنحل بجلب المواطنين من منازلهم لانتخاب شفيق. أما استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة فقد ابتعد من أمام مقار اللجان الانتخابية إلي محلات العصائر والمقاهي لتحديد مكان اللجان وأرقامها للمواطنين والتأكيد عليهم بالتصويت لمصلحة مرسي عشان بتاع ربنا, ولوحظ استخدام الأطفال والصبية في ذلك أمام مدرسة ناصر الابتدائية بالمحلة الكبري, وأمام مدرسة ميت عساس الابتدائية بسمنود. وفي لجان ميت بدر حلاوة بسمنود لوحظ إقبال شديد من الناخبين والآراء المعلنة للجميع تدعم التصويت لانتخاب شفيق وعلي المقابل في لجان السيدات بها عدد ملحوظ من المنتقبات يدعمن التصويت لمرشح الإخوان. أما في قرية الهياتم فإن اتجاه رياح التصويت لمصلحة شفيق خصوصا بعد أن سفه أحد خطباء الجمعة قبل الماضية من أنصار شفيق ونعتهم بالجهل ووصفهم بالآثمين. أما الاقبال فبدأ ضعيفا مع ساعات الصباح الأولي وبدأ يتزايد قبيل العصر خصوصا في لجان السيدات أما لجان الرجال فبدت كثيرة الحضور نسبيا وزادت الأعداد عصرا. أما أكثر اللجان كثافة فهي ميت بدر ولجان منطقة السبع بنات, التي تحظي بغالبية مسيحية, وفي قرية نمرة البصل ظهر الاتجاه واضحا لمصلحة الفريق شفيق وإن حاول بعض الإخوة الترغيب لمرشح الإخوان وحث المواطنين علي اختياره ولكن بعيدا عن اللجان.