فى محاولة للقضاء على نفوذ الحركة التكفيرية فى البلدان الخمسة، اجتمع رؤساء أركان جيوش بلدان منطقة بحيرة تشاد«نيجيرياوتشادوالنيجر والكاميرون وبنين» فى نيامى مؤخرا للإعداد للهجوم «النهائي» ضد جماعة بوكو حرام التكفيرية. ونقلت الإذاعة النيجرية أمس عن حاسومى مسعودو وزير الدفاع النيجرى قوله خلال اللقاء إن «الهدف من هذا الاجتماع هو التحضير للمرحلة النهائية من عملية القضاء على بوكو حرام فى منطقتنا». يذكر أن النيجروتشادونيجيريا شنت عمليات عسكرية متزامنة فى يوليو الماضى ضد معاقل ومقاتلى هذه الحركة الإرهابية. وأكد مسعودو أن هذه «العمليات العسكرية ضد بوكو حرام أتت بنتائج حاسمة، خصوصا من خلال تحرير مناطق كانت بوكو حرام تحتلها»، مشيرا إلى أنها سمحت أيضا ب «تعطيل التدفق اللوجستي» لمن سماهم ب «المتمردين» النيجيريين، على حد تعبيره. وأضاف أن «نتائج عملياتنا العسكرية كانت مرضية إلى حد أننا نشهد عودة لثقة السكان» تزامنا مع «استئناف الأنشطة الاقتصادية»، مؤكدا أن «الأمل بخروج قريب من حالة الحرب فى منطقة بحيرة تشاد» بات وشيكا. وتأتى تلك التطورات بعد أن أعلنت نيامى فى حصيلة تعود إلى نهاية سبتمبرالماضى أن هذه العمليات التى قادتها القوة الإقليمية العاملة فى حوض بحيرة تشاد، أدت الى مقتل 14 جنديا نيجريا و 123 «إرهابيا»، فضلا عن أسر إرهابيين» وضبطت «كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر».