القوى السياسية : مشاركة الرئيس والوفود الدولية تضاعف المسئولية على كاهل النواب

قال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، و 32 وفداً و16 من رؤساء البرلمانات حول العالم فى احتفالية شرم الشيخ، تعد رسالة مهمة للعالم أجمع بأن مصر ستظل أبدا ودائما بلد الأمن والأمان وانها جاهزة لاستقبال السائحين .
وأوضح رئيس الحزب أن البرلمان المصرى على مر العصور كان ومازال حاضنا لقيمة العمل الوطنى، مؤكدا أن برلمان 2015 شهد تمثيل جميع أطياف المجتمع المصرى بداية من الشباب والمرأة والمستقلين والحزبيين وأصحاب الانتماءات السياسة المختلفة، وهذا أكبر دليل على نزاهة العملية الانتخابية وأن المجلس كان ممثلا للمجتمع المصرى بجميع أطيافه ، وأضاف الهريدى ان كون البرلمان المصرى من أقدم البرلمانات العالمية هذا يضع مسئولية على كاهل النواب، مشددا على الممارسة الديمقراطية للاداء البرلمانى الطيب فى ظروف غاية فى الصعوبة .
وطالب الفريق الهريدى القائمين على تنظيم الاحتفالية، بضرورة الاستعانة بوسائل الاعلام المحلية والعالمية المتميزة لنقل الحدث وكذا إعداد فيلم وثائقى صغير للتعريف بالأماكن السياحية والمحميات والشواطئ المصرية، على أن يتم عرض هذا الفيلم خلال الحفل للترويج للسياحة المصرية بالتنسيق مع أجهزة الدولة، لضمان توفير تغطية إعلامية عالمية واسعة الانتشار.
من جانبه قال الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى ان مصر من أقدم الدول التى بدأت بها الحياة النيابية، وأن احتفالية مرور 150 عاماً على برلمان مصر تأتى أهميتها من دلالتها لعراقة مصر كدولة مدنية حديثة ، وأضاف السادات ، أن العمل النيابى هو أحد أهم مقومات الدولة المدنية الحديثة، التى تعتمد على المشاركة الشعبية، باعتبار أن الشعب يشارك فى الحكم، وأهمية الاحتفالية فى تأكيد عراقة مصر كدولة مدنية حديثة، وأشار عفت السادات إلى أن مصر بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو قادرة أن تعيد من مقومات الدولة الحديثة، ويجب أن يتم التأكيد فى الاحتفالية على إيمان الدولة المصرية بأهمية المشاركة الشعبية.
وأعرب عفت السادات عن ثقته فى أمانة مجلس النواب، فى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتخرج الاحتفالية بصورة مشرفة تليق بمرور 150 عاما على الحياة النيابية، قائلاً يجب أن تكون الإجراءات التنظيمية دقيقة ويكون فيها حسن استقبال واستضافة الوفود من كل دول العالم.
وتابع أن كون البرلمان المصرى من أقدم البرلمانات العالمية يضع مسئولية على كاهلنا، ويجب أن نظهر بالمظهر اللائق ب150 سنة، خبرة وعملا نيابيا خلال الاحتفالية، الجلسات العامة، ومشاركتنا فى الفعاليات العالمية.