اقيمت ندوة ضمن فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائى للفنان يوسف شعبان احد المكرمين بالمهرجان حيث شهدت القاعة إقبالا جماهيرىا كبيرا من صناع السبنما والصحفيين وجمهور المهرجان . وإدارالندوة زين العابدين خيرى الذى تحدث عن كتابة " البرنس يوسف شعبان الشرير الوسيم " وتناول فيةكل المحطات التى مر بها الفنان يوسف شعبان فى مشوار حياته الفنية وبدأ يوسف شعبان حديثة عن مشواره الفنى الذى كان ثمرته 128 فيلما بالاضافة الى المسرحيات والمسلسلات ,وقال: كل هذا المشوار الفنى عبر سنين عمرى كانت كلها محاولات واشعر انى لم اقدم شئ بعد و مازال عندى الكثير لكن الوسط الفنى تغير والمشاهد ايضا ، كنت انا وجيلى والأجيال السابقة كل منا يسلم الراية للأجيال القادمة لكن الان لم اعرف هذا الجيل من اين أتى بالراية, نحن مازلنا الراية معنا ولم نجد جيل لكى نسلمه الراية, كثير من فى هذه القاعة من مخرجين وصناع سينما غير راضيين على حال السينما الان ، لذلك قلت ان هذا التكريم جاء فى وقته لرفع حالتى المعنوية وأشكر الامير اباظة رئيس المهرجان على تكريمى وأشكر الحضور لمساندتى فى تكريمى وعن محاطاته الفنية تحدث عن ذكرياته لفيلم المعجزة عام 1962 و قال انه من اهم الأدوار له لانه كان يضم الفيلم عمالقة مثل شادية وفاتن وحسين رياض وكان دوره الشرير على طريقتى الخاصة لم يقترب منها عمالقة الشر حينها وهو الشرير الوسيم وايضا دوره فى فيلم ميرامار "سرحان البحيرى " واشار الى انه كان يرى الشخصية وكيف ترمز ولا اشغل بالى بالدور ثانى بعد البطل كان يهمنى مدى تأثير الشخصية نفسها ايضا تحدث عن ذكرياته فى فيلم "فى بيتنا رجل " وذقاق المدق ومعبودة الجماهير وان عبد الحليم كان رافضا ان اعمل دور المخرج فى هذا الفلم لان كان ذاع وقتها انى اسرق الكاميرا من زملائى فى المشهد ولولا تدخل حلمى رفلة واصرار السيدة شادية ولكن فى اخر ايام حليم كنت قريبا منه وتصافينا وقتها عندما قمت بزيارته بالمستشفى قبل وفاته . تحدث ايضا عن مسلسل الوتد انه من اهم المحطات وترك اثرا كبيرا على جمهوره وقت طويل وانهى حديثة انه عمل مع ثلاث اجيال من المخرجين وكان لم يلاحظ اى فرق فى الأداء المهنى كل جيل استمتعت واستفدت خبرات منه لان كل جيل هو امتداد للاخر خلاف الان ارى ان السينما للأسف فى منحنى هابط وفى نهاية الندوة قدم له المؤلف فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما درع الغرفة تكريما له على مشوارة الفنى