قال عماد حمدى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالكيماويات، إن مشكلة الألبان المدعومة للأطفال ونقص المحاليل من أهم المشاكل التى تعانى منها صناعة الدواء فى الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن هناك شركات كبرى فى حاجة لمواكبة التطور العلمى الذى تشهده صناعة الدواء عالميا. وأضاف رئيس النقابة العامة للعاملين بالكيماويات، خلال فعاليات مؤتمر "مشكلات إنتاج الدواء"، والذى تنظمة النقابة العامة للعاملين بالكيماويات بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أنه لا بد من إعادة النظر فى دور مركز إعداد القادة التابع للشركة القابضة، وكذلك مطالبة محافظ البنك المركزى إعادة توزيع الحصيلة الدولارية لتستهدف أولوية شراء مستلزمات الإنتاج حتى لا تتوقف شركات الدواء. وأشار رئيس النقابة العامة للعاملين بالكيماويات إلى أنه سيتم إرسال مذكرة لرئيس الوزراء، للمطالبة بضرورة عقد اجتماع يحضرة وزراء الاستثمار والصحة وقطاع الاعمال وكل الأطراف المعنية بصناعة الدواء، مؤكدا أن وزير الصحة لن يستطيع تقديم مشروع التأمين الصحى إلا بوجود زراع قوية لصناعة الدواء. من جانبه اكد الدكتور عادل عبد الحليم رئيس الشركة القابضة للأدوية أن الخسارة مكسب فى الادوية وان استمرار العمل بالشركة مهم جدا ومكسب لان هذا يعنى استمرار العمال بالعمل - بمعنى أن استمرار الانتاج فى الشركات الخاسرة أفضل من إغلاقها -، فمنذ عام 2009 - 2012 نسبة الارباح انخفضت إلى 52٪ وهذا ليس له علاقة بالثورة ، وشركة ممفيس خسرت 10 مليون جنية مشيراً الى ان الشركة القابضة تدين وزارة الصحة ب800 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه لولا تحريك سعر الدواء لاغلقت الشركات، مضيفاً: "نحن ملتزمون بتوفير الادوية للجمهور".