أكدت توى يى ين نائب وزير الإعلام الصينى على عمق العلاقات المصرية الصينية مرحبة بمشاركة مصر بوفد كبير فى منتدى وزراء الإعلام الأورواسيوى ومعرض الصين أوراسيا حول «طريق الحرير الفرصة والمستقبل» الذى عقد أمس بمدينة أورومتشى عاصمة اقليم شينجيانج بمشاركة 12 دولة ومنظمة التعاون الإسلامي، وتعد مصر الدولة العربية والإفريقية الوحيدة التى وجهت لها الصين الدعوة للمشاركة فى المنتدي. واشارت المسئولة الصينية إلى أهمية مشروع إعادة إحياء طريق الحرير بمشاركة 60دولة يبلغ عدد سكانها 4400 مليون نسمة، أى مايعادل 60٪ من سكان العالم. من جانبه أكد السفير صلاح عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ورئيس الوفد المصرى اهتمام مصر بتعزيز العلاقات التاريخية مع الصين، مشيرا الى الزيارات المتبادلة بين الرئيسين المصرى والصينى خلال العامين الأخيرين والتى أسفرت عن توقيع 36 اتفاقية تعاون وعقود أعمال بين البلدين. وأشار الى مساندة الصين لجهود التنمية فى مصر والتعاون فى العديد من المشروعات الكبرى منها مشروع تنمية محور قناة السويس، اضافة الى التطور الذى تشهده العلاقات المصرية الصينية التى تحتفل هذا العام بالعام الثقافى المصرى الصينى فى ذكرى مرور 60 عاما على اعتراف مصر رسميا بجمهورية الصين الشعبية. وأكد الدور الكبير للإعلام فى تحقيق النجاح لمشروع طريق الحرير من خلال شرح أهداف المشروع وفوائده لكل الشعوب المعنية بهذا المشروع، ودعا إلى تعزيز التواصل الاعلامى المباشر بين الدول المعنية بالمشروع دون ترك الأمور لأطراف أخرى قد لا تساعد فى تعزيز التفاهم الصحيح بين الشعوب المشاركة. من جانبه أشار المستشار عبد المعطى أبوزيد رئيس قطاع الإعلام الخارجى بالهيئة الى ان مصر بموقعها الجغرافى ورصيدها الحضارى كانت طرفا رئيسيا فى طريق الحرير، مشيرا إلى أن مشروع مصر القومى العملاق لتطوير قناة السويس والمنطقة المحيطة بها يعد رافدا وشريانا مكملا لطريق الحرير الجديد، وأكد أهمية إطلاق موقع إلكترونى مشترك بالعديد من اللغات للدول المشاركة يكون بمثابة ملتقى للتبادل الاعلامى وتعزيز الصورة الإيجابية لكل دولة لدى الشعوب والدول الأخرى.