بدأ عصام البديوي، محافظ المنيا أولى جولاته الميدانية لمراكز المحافظة التسعة، حيث توجه لمركز ومدينة مطاي، وبدأت جولة المحافظ التفقدية من الطريق الزراعى أمام مركز شرطة مطاي، حيث أكد المحافظ فتح الطريق قريبا بعد الانتهاء من أعمال الإنشاءات والتجديدات، ووجه بإزالة كل الإشغالات من أمام المراكز الشرطية سواء كانت سيارات أو دراجات بخارية ونقلها إلى أماكن مخصصة لها بعيداً عن الطريق العام. كما تفقد المحافظ مستشفى مطاى المركزي، حيث وجه بإزالة بعض العوائق والإشغالات من أمام البوابة الرئيسية للمستشفي، وتفقد قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى لمتابعة سير العمل والاطمئنان على الخدمات الطبية والرعاية الصحية المقدمة للمرضى بالمستشفي، ووجه برفع تقرير فورى وعاجل حول الوضع العام بالمستشفى وكافة الاحتياجات الملحة، والتى يمكن توفيرها لخدمة المرضى وتقديم خدمة طبية تليق بالمواطن، مع المناقشة الفورية والعاجلة مع القائمين على عملية تطوير وترميم المستشفي، المتوقفة منذ شهرين حيث تبلغ تكلفة تطويره 10 ملايين جنيه. واستكمل المحافظ جولته بتفقد مدخل الطريق الدائرى من الناحية البحرية لمركز ومدينة مطاي، ووجه بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة ومطاى والهيئة العامة للطرق والكبارى بالمحافظة لعمل بعض التعديلات للمدخل تفادياً لوقوع الحوادث، بالتنسيق التام مع إدارة المرور بالمنيا. كما كلف المحافظ بوضع قوائم مضيئة وإشارات مرورية واضحة وعلامات فسفورية، مع وضع مطبات صناعية أمام الأماكن الزراعية ذات الكثافة للمزارعين لحمايتهم فى أثناء المرور. وواصل بديوي، جولته بقرية مطاى البلد والتقى أهالى القرية واستمع إلى شكاواهم ومطالبهم التى تضمنت مشكلات محطة الصرف، القمامة، والنظافة والخدمات العامة وضعف ضغط المياه، وغيرها من المشاكل العامة بالقرية. كما تفقد المحافظ، محطة الصرف رقم 3 والتى يشتكى منها الأهالى ووجه بسرعة العمل مع المقاول القائم بالعمل وبالتنسيق مع هيئة مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة للبدء فى عملية الإصلاح، أو وضع حل بديل لحين الانتهاء من صيانتها أو تبديلها، ثم توجه المحافظ إلى مقلب القمامة الوسيط بالقرية، حيث وجه رئيس المدينة بوضع المقترحات لنقل المقلب بعيداً عن القرية والاستفادة من القمامة، بالتنسيق مع إدارة المخلفات الصلبة وإدارة الأملاك لتخصيص مكان لعمل مصنع لتدوير القمامة، كما وافق المحافظ على تخصيص معدات للبدء فوراً فى عملية نقل القمامة من المقلب الوسيط إلى الظهير الصحراوى ليكون بعيداً عن القرية ،حفاظاً على الصحة العامة والبيئة.