في محاكمة قناص العيون: والدة أحد الضحايا تصرخ حسبي الله ونعم الوكيل

استكملت أمس محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مكرم عواد محاكمة الملازم أول محمد صبحي الشناوي والشهير بقناص العيون في واقعة اتهامه بالشروع في قتل5 من المتظاهرين في أحداث شارع محمد محمود بإطلاق الرصاص علي أعينهم وعلي مناطق حساسة وعديدة بالجسد وذلك باستخدام طلقات الخرطوش وقد خصصت جلسة اليوم لفض الاحراز بالقضية.
وقد بدأت الجلسة أمس بإثبات حضور المتهم وفور ان نطقت المحكمة باسمه صرخت سيدة مرددة: حسبي الله ونعم الوكيلوظلت تصرخ فقام رئيس المحكمة بإسكاتها فاكدت أن نجلها الوحيد قتل علي أيدي هذا الضابط فأنذرتها المحكمة بالسكوت او الطرد من قاعة المحكمة فظلت تردد عايزين حكم عادل فأكد لها رئيس المحكمة انه لا تعقيب علي احكام القضاء وانهم يحكمون بالعدل قبل ان يروا احد من المتواجدين بالقاعه, واثناء نظر القضية طالب دفاع المدعين بالحق المدني برؤية المتهم فأمرت المحكمة بخروجة ومثوله أمام منصة المحكمة وتبين ارتدائة تي شيرت ازرق اللون وبنطال جينز, وهنا صرخت نفس السيدة مرة اخري مما دفع رئيس المحكمة الي تكليف الامن بإخراجها فظلت تردد الهتافات ضد المتهم حتي خروجها من قاعة المحكمة.
واستعراض احراز القضية والتي تمثلت في خمس حوافظ أحراز شملت بداخلها مظروف به نبله و2 بليه2 مم ومظروف اخر به به اسطوانه مدمجة مقدمة من المتهم ومظروف أخر به دفتر أحوال خاص بالدعم للأمن المركزي وبالنسبة لأحراز السلاح كانت عبارة عن قنابل غاز مسيلة للدموع وطلقات صوت لاستخدامها في الدفعة لاطلاق الغاز, و9 قنابل غاز مسيلة للدموع مختلفة الاحجام و3 طلقات خرطوش فارغ, وكيس بلاستيك بداخلة7 فوارغ خرطوش وقنبلة غاز وصمام امان, و2 قنبلة غاز وطلقتين خرطوش فارغة مقدمة من الشاهد كمال عبد المقصود حسن بسيوني, و8 بنادق لويجي كامب و10 بنادق ماركة نوسبيرت, وقنبلة غاز و3 طلقات خرطوش عيار12, وطلقات قذف صوت لم يسبق استعمالها مقدمة من قائد قوات الامن المركزي و9فوارغ قنابل غاز مسيله للدموع وثلاثه طلقات خرطوش فارغ وطلقة ناريه سابق استعمالها.
ثم عرضت المحكمة لاسطوانه مدمجة من خلال الوسائل الفنيه التي تم تجهيزها بقاعة المحاكمة والنقدمة من المتهم والتي شملت مشاهد لاحداث شارع محمد محمود, ومشهد اخر لأحد ضباط القوات المسلحة وهو يتحدث الي احدي القنوات الفضائية موضحا مطالباتهم العديدة للمتواجدين بشارع محمد محمود التوجة اللا الميدان, ومشاهد اخري داخل احدي المستشفيات الميداني بشارع محمد محمود.واسطوانه اخري لاحداث محمد محمود ايضا واحد اصحاب المحلات بالشارع تتحدث الي احدي القنوات الفضائية وتعرضها واهلها الي الاختناق من الغازات وان المتواجدين بالاحداث بلطجية وان الشرطة لم تخطئ وان من استفزهم بلطجية محمد محمود.