أصبحوا «ضعفاء» من بعد «قوة»، فاحتضنتهم بلادهم، بعد أن أفنوا أعمارهم في خدمتها، وأنفقوا من راحتهم لرفعتها.. الآن جاء اليوم لتكافئهم ألمانيا علي ماقدموا، فقامت علي راحتهم ويسرت شئونهم.. تحرص كل الحرص علي توفير سبل الترفيه، وتذليل المتاعب. فها هي الحدائق الخضراء، بهجة للناظرين، ومتعة للتأمل.. ممرات ممهدة للمشي وممارسة الرياضة.. مراكز للتجمع ولقاء الأصدقاء.. طرق تحترم ظروفهم الصحية ، فلا تترك مجالا لإحساس شفقة يتملكهم.. أو لحظة حزن تتمكن منهم..لا رصيف شاهق أو حفرة مفاجئة، ولا تلوث خانق أو أدوية باهظة.. يبدأون حياة جديدة، يعيشونها باستمتاع حقيقي.. لا مجرد أيام ينتظرون فيها «ساعة الرحيل»