فى حدائق غناء تمتد لعشرات الأفدنة تنمو وتزهر وتتزين للناظرين.. وبألوان الحياة أصفر، أحمر، أخضر وبرتقالى تترعرع فوق الأغصان. أما حلاوة مذاقها فتعوض صاحبها مرارة الصبر.. فقد تمر سنوات قبل أن تثمر أشجارها البهية وحينما تشتد حرارة الجو يجىء موعد حصادها.. فى تلك الأجواء الاستوائية. وهنا فى الإسماعيلية يخرج الجميع لجنيها .. كهل أو صبية. فتنزع الثمار بعناية وترص بحرص وحرفية. عويس، فص، سكرى، كنت، أو زبدية..تختلف المسميات ويتنوع المذاق وتبقى المانجو فاكهة شهية، و فى مدن القناة يقف الباعة والتجار فى انتظار الذاهبين والعائدين لشرائها، فرائحتها الذكية تحملها على الطرقات النسمات الصيفية.