توجه حلمى النمنم وزير الثقافة، إلى مستشفي القصر العينى، صباح أمس للاطمئنان على صحة الفنانة نادية لطفي، والتى ترقد حاليا بالمستشفي ، إثر وعكة صحية مفاجأة أصابتها نتيجة أزمة في النفس . وقد التقي وزير الثقافة بالطبيب المعالج للفنانة للاطمئنان على حالتها الصحية، و التقي وفدامن الفنانين كانوا في زيارة لها، ضم كلا من الموسيقار هانى مهنى، والفنان أشرف زكي، وسامح الصريطي، والهام شاهين ، وأنوشكا. كما التقي مع حفيدة الفنانة نادية لطفي، والتى أكدت أن حالتها مستقرة وطالبت محبي جدتها، بالدعاء لها بالشفاء. وأكد النمنم ، أن الفنانة نادية لطفي، هى أحد أهم كنوز السينما المصرية، حيث أثرت الحياة الفنية، بأعمالها المتميزة، و تحظى بحب وتقدير ملايين المصريين والعالم كله، داعيا الله بالشفاء العاجل لها. نادية لطفي ولدت في 3 يناير 1937، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما، وهو من اختار لها الاسم الفني « نادية لطفي» اقتباسا من شخصية فاتن حمامة « نادية» في فيلم « لا أنام» للكاتب إحسان عبد القدوس، لكن اسمها الحقيقي هو بولا محمد لطفي شفيق. وتألقت في العديد من الأعمال الهامة مثل « على ورق سوليفان » ، «الناصر صلاح الدين »، «حب إلى الأبد»، «عمالقة البحار»، «حبي الوحيد»، «عودي يا أمي»، «مع الذكريات»، «قاضي الغرام» و قدمت عملا تلفزيونيا واحداً وهو« ناس ولاد ناس»، وعملا مسرحيا واحداً.