فى مطلع العام القادم تخوض مصر بمرشحتها الوزيرة السابقة مشيرة خطاب انتخابات اليونسكو، وهو ما يستلزم دعما إعلاميا ومساندة من وسائل الإعلام فى دعم المرشحة المصرية لهذا المنصب الرفيع وحول هذ الدور يقول د. محمود علم الدين: لابد أن تكون هناك حملة إعلامية منظمة ومحكمة لمساندة السفيرة مشيرة خطاب فى إنتخابات اليونسكو ويجب أن تكون تحت إشراف وزارة الخارجية من خلال مكاتبها الإعلامية المنتشرة فى الخارج خاصة فى الدول الكبرى ذات التأثير المباشر فى هذه الانتخابات ، كما أنه هناك دور لهيئة الاستعلامات ومنظمات المجتمع المدنى وشبكات التواصل الاجتماعى ولذلك فنحتاج إلى الدعم من كافة المستويات السياسية والثقافية وليس الإعلام فقط، ولامانع من شراء صفحات إعلانية ومساحات من القنوات التليفزيونية العالمية لتقديم السفيرة للعالم بصورة حضارية ومشرفة وأعتقد أن ذلك قد يكون سهلا لأن مشيرة خطاب شخصية ذات طابع دولى فهى معروفة فى الخارج ولها مواقفها ونجاحاتها وعلاقاتها الخارجية ذات ثقل ومكانة وثراء الشخصية متوافر بشكل كبير فى مرشحة مصر ويضيف أطالب بتنظيم لقاءات وندوات ومؤتمرات لمشيرة خطاب فى الدول الكبرى بحضور وبتنسيق مع وسائل الإعلام العالمية حتى يتم تقديمها للعالم ولصناع القرار بشكل متميز. ويقول د. محمد شومان فى مثل هذه الأمور والمواقف الوطنية الكبرى نحن فى أمس الحاجة الى إستراتيجية إعلامية ورؤية كاملة على المستوى الداخلى والخارجى نحن نفتقد الرؤية الإعلامية الكاملة فى الكثير من قضايانا ولايوجد لدينا إعلام يخاطب العالم ويصل اليه ويؤثر فيه ولذلك أقترح بالنسبة لمساندة الإعلام للدبلوماسية مشيرة خطاب فى إنتخابات اليونسكو ان يتم الإستعانة بوكالات وشركات عالمية إعلانية وعلاقات عامة لها تاريخ سابق فى الإنتخابات لتقديم مشيرة خطاب فى أفضل صورة للعالم.