طائرة «إير فورس وان» وهى طائرة الرئاسة الأميريكية تعد واحدة من أهم الطائرات فى العالم وهى عبارة عن طائرة عملاقة تم تجهيزها بشكل دائم لتنقلات الرئيس الأمريكى بأمان فى الولاياتالمتحدة وخارجها تضم جناحا طبيا مجهزا بأحدث الأجهزة الطبية وبها خدمة فندقية من الدرجة الأولى ويستخدم وصف «أير فورس وان» عادة لدى الأمريكيين لوصف تلك الطائرة. ويعتبر الرئيس الأمريكى الأسبق جون كيندى أول رئيس يسافر على متن طائرة نفاثة صنعت خصيصا للتنقلات الرئاسية عام 1962. حيث أطلق عليها لأول مرة رسميا اسم «إير فورس وان» ثم تطورت الأمور حيث صنعت طائرتان عملاقتان من طراز بوينغ 747 200 قابلتان للتبديل فيما بينهما، إذ تظل احداهما دائما احتياطية. وتحتوى الطائرة المميزة بلونيها الأزرق والأبيض على كل ما يحتاجه الرئيس الأمريكى لأداء مهام منصبه الرئاسى جوا فى الحالات الطارئة فهى فى جزء منها مركز قيادة متجول وبه حقيبة الشفرات للأسلحة النووية الأمريكية لاستخدامها عند الطوارئ فى أثنء الرحلات وفى جزء آخر مكتب وفى جزء ثالث فندق من الدرجة الأولى. وتبلغ مساحتها من الداخل حوالى 370 مترا موزعة على ثلاثة مستويات، وتشمل جناحا طبيا مجهزا للعمليات الجراحية ومطبخا يمكنه اطعام 100 شخص إضافة الى غرفة اجتماعات. ويضم جناح الرئيس على متن الطائرة غرفة نوم وحماما وحجرة للتمارين الرياضية ومكتبا واسعا. ويمكن للطائرة نقل 76 مسافرا على متنها، ويتكون طاقمها من 26 شخصا يمكن تزويدها بالوقود فى الجو و جميع نوافذها ضد الرصاص والانفجارات والنبضات الكهرومغناطيسية، ويمكن لجسمها تحمل انفجار نووى يحدث على الأرض,وهى مزودة ب 85 هاتفا, وتبلغ تكلفة طيرانها لكل ساعة حوالى100 ألف دولار. ويمكن ان تقترب من سرعة الصوت.