فى تصعيد خطير بين أعضاء المجلس الرئاسى الليبى بعد رسالته للعضوين المقاطعين اذا لم يعودا خلال عشرة أيام سيتم استبدالهما ، شن على القطرانى العضو الرئاسى الليبى المقاطع هجوما على الرئاسى الليبى ورئيسه فايز السراج ،ردا على الكتاب الذى أصدره المجلس الرئاسى . وقال على القطرانى عضو المجلس الرئاسى ان كتاب المجلس الرئاسى بشأن اسقاط عضويته و عضوية الدكتور عمر الاسود لا يعنى شيئا بالنسبة لهم لأنهم ليسوا موظفين عند المجلس الرئاسى ،على حد وصفه ،مؤكداً أنهم أتوا ضمن اتفاق سياسى إذا تم الاخلال به وجب اسقاط المجلس الرئاسى بالكامل . وإعتبرالقطراني-فى تصريحات متلفزة - أن الرئاسى لم ينل الشرعية من مجلس النواب ولم يحصل على التعديل الدستورى ولم يتحصل على ثقة مجلس النواب ونعتبره مغتصبا للسلطة . وإتهم القطرانى الرئاسى بالاستقواء ببعض السفراء الأجانب الذين قال إنهم أعطوهم توجيهاتهم بضرورة استبعاد القطرانى وعمر الأسود بعد أن دخل إلى طرابلس منذ ثلاث أشهر على متن «فرقاطة إيطالية » إلى قاعدة أبو ستة التى لا يستطيع الخروج منها و إضاف : « هذا المجلس لا يملك شيئا على الأرض ولا يستطيع دخول برقة ولا بعض مدن غرب ليبيا ولا يستطيع أن يذهب إلى الجنوب و هو عبارة عن دمية يحركها بعض السفراء لإحتلال ليبيا بطريقة مختلفة » . و قال القطرانى إن: «الرئاسى ينفذ أجندات غربية و قد وضحت الصورة بعد موافقتهم على وجود قوات أمريكية على الأرض ، هذا الاجراء بمثابة احتلال لليبيا وسيناريو لتقسيم البلاد يطبق عن طريق المجلس». وكشفت مصادر مطلعة و مقربة من دوائر الحوار السياسى و المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق عن أن عبدالباسط البدرى سفير ليبيا الحالى لدى المملكة العربية السعودية و وزير الخارجية السابق بحكومة على زيدان د.محمد عبد العزيز هم أبرز الأسماء المتداولة لخلافة القطرانى و الأسود حال إطاحة الرئاسى بهما . وعلى صعيد آخر، أكد الجبالى أن سلاح الجو الليبى استهدف مدرسة الظهر الحمر، والتى يتمركز بها تنظيم «داعش»، وكانت الإصابة دقيقة ودمّرت عددا كبيرا من الآليات، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من مقاتلى الجماعات الإرهابية.