سادت حالة من الهدوء الحذر ميدان التحرير أمس, عقب جمعة الإصرار التي دعت إليها مجموعة من القوي والأحزاب السياسية والائتلافات الثورية.حيث لوحظ انسياب حركة المرور بشكل طبيعي داخل الميدان, وتراجع عدد الخيام المنصوبة التي لا يتجاوز عددها أكثر من50 خيمة. وقد استمرت الحلقات النقاشية في الميدان حول قانون العزل, وجولة الإعادة, وسط تهديدات بإشعال ثورة غضب جديدة. وقام المتظاهرون والمعتصمون أمس بفتح جميع المداخل المؤدية إلي الميدان أمام حركة السيارات وهو ما انعكس إيجابيا علي حركة المرور بوسط القاهرة. وفي السياق ذاته, مازال وجود الباعة الجائلين مستمرا في مختلف ارجاء الميدان. ومن ناحية اخري يواصل41 معتصما بينهم5 فتيات إضرابهم عن الطعام أمام مبني مجلس الشعب اعتراضا علي عدم تفعيل قانون العزل السياسي, وطالب المعتصمون بإعادة محاكمة مبارك ورموز نظامه, وإقالة النائب العام والإفراج عن المعتقلين السياسيين, وقاموا بلصق لافتات مدونا عليها اعتصام وإضراب عن الطعام حتي تفعيل قانون العزل. كما طالبت8 قوي سياسية من أحزاب وحركات بإطلاق سراح النشطاء الذين تم القبض عليهم بمحافظة السويس تضامنا مع معتقلي العباسية الذين تم القبض عليهم في4 مايو الماضي علي خلفية أحداث العباسية. وأكدت هذه القوي في بيان مشترك تحت شعار الحرية لشباب السويس المعتقل أن شباب السويس المحبوسين والمعتقلين عسكريا جامعيون ومثقفون وليسوا بلطجية كما يروج البعض. وقع علي البيان: أحزاب: الاشتراكي المصري, والتيار المصري, وغد الثورة, وتكتل شباب السويس, وحركة شباب6 أبريل, وحزب الدستور( تحت التأسيس), وبرلمان شباب الثورة, وشباب حازمون.