ماما حدوتة كانت جايَّه بالشيكولاتة و العصافير الخضرا الطايرة برّه قفصها كانت جايبة للبنوتة الشاطرة عروسة بتقول ماما ف تونِّسها و مع اللعْب بتمشي معاها ناحية بكره اللي هيحرسها والهوا بيطيّر ضفايرها تجري و تضحك و نقول طيب إحدفي سُكَّر تضحك أكتر تتلوّن شرايطها البيضا لون فُسْتان الحلم الوردي يحضنها بستانُه الأخضر تحضن هيّا كمان عروستها و تلبِّسها .. من قصاقيصها و امّا تبوسها ماما تبوسها و يونِّسها حضن ل بابا بيحسسها إن براح الحضن أمااان قد الدنيا و لِعَب تانيه معاها كمان للصبيان فرسان وآمالهم راكبة فرسها ب لجام شادَُه الكف النونو و عمرُه ما يسهَا و إن غمَّض ع الحلم جفونه بيحوِّش لُه الفجر الضي و امّا الشمس تبوس لُه جبينُه يفتح عينُه وْ كسلُه بيصحا ب دُش نهارُه ياكل كل فطارُه و”هُبَّا” على مدرستُه يكتب .. طَ لَ عَ الصبح ُ و نادى علماً يتوضأُ بعبادة على كراستُه حروفه الخمسه بتكوّن لُه الكلمة إرادة و يصلي صلواتُه الخمسة بالفاتحة وسورة الإخلاص ماما حدوتة باقي لْها شويَّه و هتتأخّر .. لكن جايَّه